تختلف طقوس يوم الجمعة من عائلة لأخرى وبرغم ذلك هناك عادات مشتركة كالاستيقاظ مبكرا وتناول الإفطار مع العائلة والذهاب للصلاة في المسد، وتحري أوقات استجابة الدعاء، بالإضافة لقراءة سورة الكهف، لما لها من ثواب عظيم لقرائها، وخلال الأسطر التالية نوضح فضلها ولم تنير بين الجمعتين.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
سورة الكهف
جاء عن عبدالله بن عمر “رضي الله عنه” أن النبي “صلى الله عليه وسلم” قال: “من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين”.
قراءة عشر آيات من سورة الكهف تحمي الإنسان وتقيه من فتنة المسيح الدجال، ورد عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: “مَن حَفِظَ عَشْرَ آياتٍ مِن أوَّلِ سُورَةِ الكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ”، وورد في الرواية التي أخرجها ابن حبّان: (مَن قرَأ عَشْرَ آياتٍ مِن آخِرِ الكهفِ عُصِم مِن الدَّجَّالِ).
سورة الكهف قراءتها يوم الجمعة تنير ما بين الجمعتين.
أفضل وقت لقراءة سورة الكهف
وفقا لبعض علماء الدين يفضل قراءة سورة الكهف من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة.
وقال علماء آخرون قراءتها تكون ليلة الجمعة أو في اليوم نفسه، وقراءتها مستحبة لما تحمله من فضائل كثيرة للمسلم.