قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الكذابين وضعاف الإيمان رموا السيدة عائشة بالباطل وأشاعوا عنها الفاحشة، وسميت هذه الحادثة في القرآن الكريم والتاريخ الإسلامي بـ “حادثة الإفك|.
وخلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر فضائية “دي إم سي”، أكد أن معنى الإفك في القرآن الكريم نشر الأكاذيب واتهام الناس بما ليس فيهم، ولهذا تعد هذه الصفة من الصفات السيئة التي نهى عنها القرآن الكريم وذلك لأن عقابها عند الله سبحانه وتعالى شديد.
وأضاف في حديثه، أن الله سبحانه وتعالى قلب قرية لوط رأسًا على عقب، وذلك نتيجة الفاحشة التي انتشرت في هذا العصر، ولذلك قيل القرية “المؤتفكة أهوى” وهي القرية التي قلبت ظهر على عقب.