كشف الشيخ حسن الجنايني، الداعية الإسلامي، حكم الشرع في إضافة لقب عائلة الزوج إلى اسم زوجته، قائلا:” نسب الزوجة لعائلة زوجها جهل ولا يجوز شرعا رغم أن دار الإفتاء أباحت ذلك”.
وأضاف الجنايني، خلال حواره مع برنامج “رحلة أمل” المذاع عبر فضائية “الشمس”، اليوم الأحد :” لا يجوز شرعًا إضافة لقب عائلة الزوج إلى اسم زوجته، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: ” ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ ۚ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ ۚ”، فلا يجوز أن يدعى احد إلا لأسرته وعائلته.
داعية: لا يجوز شرعًا إضافة لقب عائلة الزوج إلى اسم زوجته
وتابع:” عقلًا الأب يربي ابنته ويعلمها وينفق عليها ثم تنسب لعائلة أخرى، فهذا فيه عقوق واستهانة بالأب، معقبًا: “هو عيلة الأب تعر وغير مناسبة علشان تنسب لعائلة أخرى حتى لو كانت عائلة زوجها”.
وأردف:”هذه عادة جاهلية رغم أن دار الإفتاء أباحت ذلك”.
حذر الشيخ حسن الجنايني، الداعية الإسلامي، من اغتصاب الأشياء دون وجه حق، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم،: “مَنِ اقْتَطَعَ شِبْرًا مِنَ الْأَرْضِ ظُلْمًا طَوَّقَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ”.
وأضاف الجنايني، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “رحلة أمل” المذاع عبر فضائية “الشمس”، اليوم الأحد، :” الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ” لعنَ اللَّهُ من غيَّرَ مَنارَ الأرضِ”، معقبًا: “منار الأرض أي حدودها، واللعن هو الطرد من رحمة الله سبحانه وتعالى”.
وتابع:”النبي صلى الله عليه وسلم، عندما أراد بناء مسجد أصر أن يُشترى وبموافقة أهله، وعندما أرادوا توسعة المسجد النبوي رفض عم النبي، معقبًا: “مش علسان نكبر المسجد نأخذ من بيت الناس، هنعبد الله بمكان حرام مغتصب”.
دايعة: أي شخص يغتصب حق ليس حقه فهو حرام
وأكمل:” أي شخص يغتصب حق ليس حقه فهو حرام، كمن يغتصب يأخذ وصلة كهرباء من عمود نور أو نت من جاره دون علمه، معقبًا: “حتى الحاجات البسيطة، لو شخص عجبه قلم مع حد وأخذه وقال هديه مقبولة فهذا سحت وحرام واغتصاب “.
وفي وقت سابق، رد الشيخ حسن الجنايني، الداعية الإسلامي، على سؤال ورد له من أحد الأشخاص، مفاده:” ما هو حكم شراء ماركات عالمية وتصنيعها في مصر، وبيعها على أنها منتج أصلي”.
وأجاب الشيخ حسن الجنايني، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “رحلة أمل”، المذاع على فضائية “الشمس”، المتسائل بالقول: ” هذا حرام، وأكل لأموال الناس بالباطل، واستخدام مجهود الغير”.
وأضاف:”الغش حرام، وإذا أراد هذا الشخص وغير مبرر بأي شكل من الأشكال ولا يجوز التحايل على الدين، معقبا:” لا تنسب لنفسك نجاح غيرك”.
وتابع:” الماركة العالمية لم تصل لهذا النجاح إلا بعد سنوات من العمل والنجاح، ومن أراد القيام بالتصنيع المحلي، فعليه أن يصنع، ويترك للمستهلك حرية الاختيار”.
وأنهى الشيخ حسن الجنايني، حديثه بالقول :” أحب بس أقول للمتسائل هو أنت مكسوف تكتب على المنتج صنع في مصر، معقبا:” شرف لك أن تكتب صنع في مصر، النبي عربي يا أخويا”.