يتأثر مستوى السكر في الدم بعوامل أخرى مثل زيادة الوزن والإرهاق ودور الجينات، لكن الطعام يلعب دورا حاسما، بحسب الأطباء.

ويوصي الخبراء بالإقبال على أغذية ذات مكونات تساعد على خفض مستوى السكر في الدم؛ من بينها:

البروكولي:

تحتوى هذه الثمرة على مكون كيميائي يسمى “السيلفورافان”، الذي يساعد على خفض مستوى السكر في الدم، وتقليل حساسية الأنسولين.

ثمار البحر:

تعد مصدرا مهما من البروتين والدهون الصحية والفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة التي تساعد على خفض مستوى السكر في الدم.

البروتين مهم جدا لضبط مستوى السكر في الجسم، لأنه يؤدي إلى إبطاء عملية الهضم، وتفادي ارتفاع سكر الدم بعد تناول الوجبات.

ويزيد البروتين من شعور الإنسان بالشبع، كما يساعده أيضا على التخلص من الدهون التي تتراكم في الجسم.

المكسرات:

يساعد أكل المكسرات على ضبط مستوى السكر في الجسم، لا سيما عند اتباع نظام غذائي ذي مستوى منخفض من الكربوهيدرات.

ينصح الخبراء بتناول نحو 56 من المكسرات؛ مثل اللوز والفول السوداني، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بالنوع الثاني من السكري.

التوت:

تناول هذه الفاكهة يسهل ضبط السكر في الدم، نظرا لما تحتوي عليه من ألياف وفيتامينات ومعادن ومكونات مضادة للأكسدة.
في سنة 2019، كشفت دراسة صحية أن تناول 250 غراما مما يعرف بتوت العليق مع وجبة من الكربوهيدرات، يؤدي إلى خفض مستوى الأنسولين وسكر الدم لدى الأشخاص الذين يكونون معرضين بشدة للإصابة بمرض السكري.

الأفوكادو

هذه الثمرة غنية بالدهون الصحية والألياف والمعادن، وفي حال أضيفت إلى الطعام، فإنها تؤدي دورا مهما في خفض سكر الدم.

وكشفت دراسات صحية أن تناول الأفوكادو يساعد على الوقاية من متلازمة تصيب عملية التمثيل الغذائي لدى الإنسان، وهي اضطراب يكون مصحوبا بارتفاع ضغط الدم، وسكر الدم.

البيض

يحتوي على نسبة عالية من البروتين، وفيه عناصر أخرى مغذية بكثرة مثل الدهون الصحية والمعادن والمكونات المضادة للأكسدة، وهو يساعد على ضبط سكر الدم.

أظهرت دراسة سابقة أجريت بكوريا الجنوبية، أن الأشخاص الذين واظبوا على أكل البيض أربع مرات في الأسبوع، كانوا أكثر تفاديا للسكري بنسبة 40 بالمئة مقارنة بمن أكلوا البيض مرة واحدة فقط في الأسبوع.