الشعلة

تحليل دلالات الاورام.. ماذا يعني ومدى دقته وما هو المعدل الطبيعي ومعدل الخطر

تحليل دلالات الاورام هو نوع من التحاليل المستخدمة في التعرف على الأورام السرطانية التي تُصيب أجزاء مختلفة من جسم الإنسان وهو واحد من أهم هذه التحاليل، وعن مدى دقة التحليل وهل يُعتمد على نتيجته فقط للكشف عن السرطانات وكيفية التفرقة بين أنواع السرطان.. جميعها أسئلة سنُجيب عنها في التقرير التالي.

ما هو تحليل دلالات الاورام؟

تحليل دلالات الاورام

تحليل دلالات الاورام عبارة عن مواد تساعد في تشخيص أو علاج أنواع معينة من السرطان، نتيجة إنتاج الخلايا السرطانية الخاصة بذلك النوع للمادة المحددة التي تُعرَف بدلالة الورم، أو يفرزها الجسم وهو يحاول التخلص من السرطان.

عادة ما يتم تحليل دلالات الاورام إما بالدم أو البول أو الأنسجة، وتجدر الإشارة إلى عدم الاعتماد على نتيجة تحليل دلالات الاورام وحدها، بل يجب إجراء اختبارات أخرى لتأكيد النتيجة، وذلك لاحتمال ارتفاعها لأسباب غير الأورام السرطانية، وعادة ما تكون هذه العلامات مطلوبة إما لتشخيص السرطان أو التنبؤ باستجابة المريض للعلاج المقترح، أو مراقبة الاستجابة أثناء تلقي العلاج أو مراقبة الانتكاسات، ويختلف نوع الفحص المطلوب حسب الحالة الصحية للمريض وتاريخه الطبي والأعراض التي يعاني منها.

ما هو المعدل الطبيعي لتحليل دلالات الاورام؟

فيما يلي بعض دلالات الأورام الأكثر استخدامًا في “تحليل دلالات الاورام” بالمعدلات الطبيعية:

  • اختبار AFP: المعدل الطبيعي يتراوح بين 0-15 وحدة عالمية / مل عند الرجال والنساء غير الحوامل، تعتبر القراءة التي تزيد عن 400 مؤشرًا على الإصابة بسرطان المبيض أو الخصية.
  • – اختبار B2M: تعتبر القراءة التي تقل عن 2.5 مجم / مل طبيعية وتستخدم في حالة المايلوما أو المايلوما المتعددة أو اللوكيميا اللمفاوية المزمنة أو بعض أنواع الأورام اللمفاوية.
  • CA 15-3: تعتبر القراءة التي تقل عن 31 وحدة عالمية / مل طبيعية، يستخدم عند المعاناة من سرطان الثدي أو الرئة أو المبيض أو الرحم أو المثانة أو الجهاز الهضمي.
  • CA 19-9: تعتبر القراءة التي تقل عن 37 وحدة عالمية / مل طبيعية، بينما تشير القراءة التي تزيد عن 120 وحدة عالمية / مل إلى سرطان البنكرياس أو القولون أو الكبد أو المعدة.

متى تكون دلالات الاورام خطر؟

يشير ارتفاع تحليل دلالات الاورام في معظم الحالات إلى وجود ورم سرطاني في الجسم، ويمكن لبعض أنواعها أن ترتفع بشكل طبيعي أثناء الحمل، أو عند المدخنين، ويمكن ملاحظة ارتفاعها عند العديد من الأمراض، مثل: التهاب الكبد وأمراض الكلى

يطلب الطبيب المختص تحليل دلالات الاورام في عينة محددة من الجسم مثل الدم أو سوائل الجسم أو خزعة من نسيج معين، ويتم أخذ عدة عينات من المريض في أوقات مختلفة لرصد التغيرات في مستوى دلالات الأورام، وهذه الطريقة أكثر جدوى من قياس عينة واحدة

هل تحليل CEA دقيق؟

تحليل دلالات الاورام

يقيس اختبار CEA النسبة المئوية لبروتين المستضد السرطاني المضغي، وهو بروتين موجود في جسم الجنين، حيث ينخفض تركيز هذا البروتين بشكل كبير بعد ولادة الطفل، ولا يمتلك البالغون الأصحاء هذا البروتين أو قد يكون لها نسبة صغيرة، وهذا التحليل هو واحد من تحليل دلالات الاورام التي تصنعها الخلايا السرطانية في الجسم.

يتم إجراء هذا التحليل عن طريق أخذ عينة دم عن طريق عمل ثقب في الوريد وتجميع الدم في أنبوب صغير لفحصه، ولكن في بعض الأحيان قد يتم فحص نسبة CEA من بعض السوائل الأخرى في الجسم، مثل:

  1. السائل الدماغي النخاعي: هو سائل صافٍ موجود في النخاع الشوكي.
  2. السائل الصفاقي: هو السائل الذي يفرغ من داخل جدار البطن.
  3. السائل الجنبة: السائل المحيط بالرئتين.

** تتراوح نسبة التحليل الطبيعي لغير المدخنين من 0 إلى 2.5 ميكروغرام / لتر، وللمدخنين من 0 إلى 5 ميكروغرام / لتر، ومع ذلك قد تزداد النسبة المئوية لتحليل CEA عند وجود عدد من الأمراض السرطانية وغير السرطانية، على النحو التالي:

1. تحليل CEA والسرطان
لا تُستخدم نتيجة اختبار CEA المرتفعة كأداة لتأكيد تشخيص السرطانات، ولكنها تساعد في التشخيص نظرًا لوجود العديد من الأمراض غير السرطانية التي يمكن أن تسبب زيادة في اختبار CEA، ولكن بعض أنواع السرطان قد تسبب زيادة نسبة الاختبار، مثل: سرطان القولون والمستقيم وسرطان الثدي وسرطان الرئة وسرطان البنكرياس وسرطان الغدة الدرقية وسرطانات الجهاز التناسلي والجهاز البولي وسرطان المعدة وسرطان الكبد.

ماذا يعني ارتفاع تحليل CEA؟

يمكن أن تؤدي العديد من الأمراض والأورام إلى زيادة مستوى بروتين CEA، ولكن أكثر أنواع السرطانات شيوعًا التي تؤدي إلى زيادة فيه هو سرطان القولون والمستقيم، وأنواع أخرى من السرطانات التي تؤدي إلى زيادة مستوى هذا البروتين، تشمل: سرطان البنكرياس وسرطان المعدة وسرطان الثدي وسرطان المبيض.

كيف اعرف اذا كان الورم حميد او خبيث؟

تحليل دلالات الاورام

الأورام مرض ينتج عن نمو غير طبيعي وسريع للخلايا، بحيث يفقد الجسم القدرة على التحكم في نمو وموت الخلايا في جزء معين، وتصنف الأورام عمومًا إلى أورام حميدة أو أورام خبيثة، هناك فروقًا واضحة بين الورم الحميد والخبيث، وبعد أن تعرفنا على تحليل دلالات الاورام سنتعرف على كيفية التفرقة بين نوعي السرطان في السطور التالية:

 

1- الورم الحميد

يُعرَّف بأنه نمو غير طبيعي للخلايا، لكنها خلايا غير سرطانية، أي أنها لا تغزو أو تنتشر إلى الخلايا المحيطة، بل تبقى وتنمو في نفس المكان الذي نشأت فيه، وتنمو الأورام الحميدة ببطء، ولا تعودي مرة أخرى بعد إزالتها.

أبرز خصائص الأورام الحميدة:

  • لا ينتشر من مكان المنشأ.
  • غالبًا ما يكون نموه بطيئًا.
  • لا تغزو الخلايا المجاورة.
  • لا تعود بعد العلاج.
  • تبدو مشابهة للخلايا الطبيعية من الخارج وأيضًا من الداخل بحيث يكون شكل الكروموسومات والحمض النووي طبيعيًا تحت المجهر.
  • لا تفرز الهرمونات أو أي مواد أخرى.

 

2- الورم الخبيث

نمو سرطاني تنمو فيه الخلايا بسرعة وخارجة عن السيطرة، وتختلف الأورام الخبيثة عن الأورام الحميدة في قدرتها على الانتقال والانتشار من العضو المصاب، أي من مكانها الأصلي إلى أي عضو آخر في الجسم عن طريق الدم أو الليمفاوية.

أبرز خصائص السرطانات الخبيثة:

  • ينتشر من مكان المنشأ.
  • نموها سريع وغير منضبط.
  • غزو كل من الخلايا القريبة والبعيدة.
  • قد يعود مرة أخرى بعد العلاج، في نفس العضو أو في عضو آخر.
  • تظهر بشكل غير طبيعي وعشوائي تحت المجهر، ويظهر داخل الخلية أيضًا بما في ذلك الكروموسومات والحمض النووي الذي تحتويه، بشكل غير طبيعي، وتتميز بنواة كبيرة داكنة اللون.
  • قد تفرز هرمونات وبعض المواد التي تؤدي إلى إجهاد الجسم وفقدان الوزن.

ما هو اخف انواع السرطان؟

إليك أهم المعلومات حول أخف أنواع السرطانات التي تُصيب جسم الإنسان:

1. سرطان الغدة الدرقية:

الغدة الدرقية عبارة عن غدة على شكل فراشة تقع في الرقبة تصنع الهرمونات التي يحتاجها الجسم لحرق السعرات الحرارية والتحكم في ضربات القلب وعمليات الجسم الأخرى، والنوع الأكثر شيوعًا من سرطان الغدة الدرقية، هو سرطان الغدة الدرقية الحليمي الذي ينمو ببطء شديد حتى عندما تكون الأورام كبيرة أو تبدأ في النمو في الأنسجة الأخرى المجاورة.

غالبًا ما يمكن للأطباء علاج هذا المرض بالعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي، ويمكن أيضًا علاجها بالجراحة لإزالة الغدة بأكملها، وبعد الجراحة واستئصال الغدة الدرقية يتناول المصابون الأدوية لتحل محل الهرمونات التي تصنعها الغدة، كما أن سرطان الغدة الدرقية من أسهل أنواع السرطانات، حيث يتم تشخيصه مبكرًا من قبل الأطباء، مما يسهل التخلص منه.

2. سرطان الخصية

عند اكتشاف سرطان الخصية في مراحله المبكرة من خلال تحليل دلالات الاورام وغيرها من التحاليل، عندما لا ينتشر الورم إلى أجزاء أخرى من الجسم، يمكن للأطباء علاجه عن طريق الجراحة لإزالة إحدى الخصيتين المحتويتين على الورم أو كليهما، وهذا النوع من السرطان أحد أخف أنواع السرطانات لأنه حتى إذا تم اكتشافه مؤخرًا من خلال تحليل دلالات الاورام فإن الجراحة والعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي تؤثر عليه بسرعة، ويمكن علاجه على عكس العديد من أنواع السرطان الأخرى التي اكتُشفت مؤخرًا، فسيكون هناك أمل ضئيل جدًا للشفاء.

يتم إجراء عمليات زرع الخلايا الجذعية في بعض الأحيان ويستخدم الأطباء سيسبلاتين، وهو دواء للعلاج الكيميائي تم طرحه في السبعينيات، والذي غالبًا ما يزيد بشكل كبير من معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطان الخصية المتقدم، من الجدير معرفة أنه إذا تمت إزالة خصية واحدة للرجل، فسيكون قادرًا على الاستمرار في إنتاج الحيوانات المنوية ويكون لديه فرصة لإنجاب الأطفال.

3. سرطان الجلد

يمكن عادة اكتشاف سرطان الجلد وليس من خلال تحليل دلالات الاورام وإنما بالعين المجردة بينما لا يزال في مراحله المبكرة، وإذا لم ينتشر خارج سطح الجلد يمكن للأطباء إزالته وعلاجه بالجراحة.

4. سرطان الثدي في مراحله المبكرة

سرطان الثدي في مراحله المبكرة من أسهل أنواع السرطانات، لذلك تُنصح النساء دائمًا بالخضوع لفحص مبكر للثدي، حيث قطع الطب الحديث خطوات كبيرة ضد سرطان الثدي، لذلك يعرف الأطباء اليوم المزيد عن كيفية العثور عليها من خلال تحليل دلالات الاورام وعلاجها، وتوصل الباحثون إلى عقاقير مختلفة لعلاج أنواع معينة من سرطان الثدي، مما أدى إلى تعافي عدد أكبر من المرض بمعدلات عالية جدًا، مقارنة بأنواع أخرى من السرطان.

ما هو الالم الذي يشعر به مريض السرطان؟

يمكن أن يتخذ ألم السرطان أشكالًا عديدة، اعتمادًا على نوع السرطان ومدى انتشاره وقدرة الشخص على تحمل الألم، ويمكن أن يكون الألم خفيفًا أو حادًا أو حارقًا، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا بالإضافة إلى تفاوت شدته، فقد يكون خفيفًا أو متوسطًا أو خفيفًا، حيث لا يشعر كل المرضى بألم السرطان، بينما قد يشعر الآخرون بالألم خاصة إذا كان السرطان من النوع النقيلي.

يمكن لأكثر من 90٪ من المرضى تخفيف الآلام الناجمة عن السرطان بشكل فعال، عن طريق تناول عدة أنواع من الأدوية بالإضافة إلى طرق أخرى، وتحتاج مجموعة من المرضى إلى طرق أخرى، مثل حقن الأدوية بالقرب من النخاع الشوكي، وفي حالات نادرة جدًا يمكن إجراء جراحة الحبل الشوكي لفصل المسارات الحسية.

مقالات ذات صلة

بريطانيا تحدد كميات الخضر والفاكهة لكل عميل بسبب أزمة الغذاء

admin

أغني 5 دول في العالم وفقا لمتوسط ثروة الفرد.. تعرف عليها

admin

تعرف علي دعاء للمتوفى يوم الجمعة.. اللهم أرحم من حن لهم القلب

admin