للعام الثاني على التوالي، منح البرلمان الأوروبي جائزة سخاروف للدفاع عن حقوق الإنسان وحرية الرأي، لمعارضي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأعلن البرلمان الأوروبي، الأربعاء، منح جائزة سخاروف لـ”شعب أوكرانيا الشجاع”.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا إن “هذه الجائزة مخصصة للأوكرانيين الذين يناضلون على الأرض.. لأولئك الذين أجبروا على الفرار.. لأولئك الذين فقدوا أقاربهم وأصدقاءهم.. إلى كل أولئك الذين يقاومون ويناضلون من أجل قناعاتهم”، وذلك لدى إعلانها في ستراسبورغ هذا الخيار الذي تم “بالإجماع”.
وفي أول تعليق له على فوز بلاده بالجائزة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي “نناضل من أجل الحرية والديمقراطية”.
ومنذ 24 فبراير/شباط الماضي، تشن روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق في أوكرانيا، وسط رفض غربي واسع النطاق، تقوده الولايات المتحدة، وتبعه عقوبات سياسية واقتصادية واسعة النطاق ضد موسكو ومسؤوليها.
وكان البرلمان الأوروبي، قد منح العام الماضي جائزة سخاروف لعام 2021 للمعارض الروسي أليكسي نافالني.
وتتهم موسكو، نافالني، بـ”زعزعة استقرار البلاد ، وتحفيز السكان في الاحتجاج وإقناع الرأي العام بضرورة تغيير السلطة من خلال العنف”.
ويقضي نافالني (45 عاما) عقوبة بالسجن لعامين ونصف عام في قضية احتيال تعود إلى عام 2014، ولكنّه يقول إنّها “مسيّسة”.