قال وزراء خارجية مجموعة السبع في بيان مشترك إنهم يؤيدون تمديد الهدنة وفترات التهدئة في غزة لزيادة المساعدات وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن.

وأضاف البيان: “يجب بذل كل جهد ممكن لضمان الدعم الإنساني للمدنيين، بما في ذلك الغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية”.

وتابع: “ونحن نؤيد تمديد هذا الإيقاف المؤقت وفترات التوقف المستقبلية حسب الحاجة لتمكين زيادة المساعدة وتسهيل إطلاق سراح المدنيين”.

 

وأُفرج الثلاثاء عن مجموعة جديدة من الرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق إسرائيل سراح 30 سجيناً فلسطينياً، وذلك بعد تمديد الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس ليومين.

والرهائن الـ12 المفرج عنهم هم عشر إسرائيليات وتايلانديان، بحسب إسرائيل وقطر، و”تمّ نقلهم إلى مستشفيات إسرائيلية حيث سيلتقون عائلاتهم مجدّداً”، وفق ما أعلن الجيش الذي أكد وصولهم إلى إسرائيل.

وقالت مصلحة السجون لدى إسرائيل إنها أطلقت سراح 30 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء في صفقة التبادل الخامسة بموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس في غزة.

 

تمديد للهدنة

وكان من المقرر أن تنتهي الهدنة ليل الثلاثاء، لكن الجانبين اتفقا على تمديد الهدنة للسماح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس والسجناء الفلسطينيين الذين تحتجزهم إسرائيل.

وتقول السلطات الصحية في غزة إنه تم التأكد من مقتل أكثر من 15 ألف شخص في القصف الإسرائيلي للقطاع، حوالي 40% منهم من الأطفال، ويخشى أن يكون عدد أكبر من القتلى قد فقدوا تحت الأنقاض.