الشعلة

نفاصيل «الفحص الشامل» لطلبة المدارس في الإمارات

أكد مركز أبوظبي للصحة العامة أن الفحص الشامل، يسهم في رصد سبعة أنواع من الأمراض مبكراً، مشيراً إلى أنه يحفز أولياء الأمور والأسر والمدارس والمجتمع بشكل عام على الالتزام بإجراء فحوص للطلبة عن طريق برنامج الفحوص المدرسية، من أجل التمتع بصحة جيدة، وخلق مجتمعات صحية.

وأكد مركز أبوظبي للصحة العامة، أن الفحص المدرسي يهدف إلى الكشف المبكر عن أمراض ومشكلات صحية بين طلبة المدارس، موضحاً أن الاكتشاف المبكر يسهم في الحد من مضاعفات الأمراض السائدة بين الطلبة حسب المرحلة العمرية أو تجنب أو تأخير حدوث مشكلات صحية خطرة، ما يسمح باتخاذ الإجراءات الوقائية في الوقت المناسب.

وأوضح أنه يقوم بالتعاون مع الجهات التعليمية وأولياء الأمور في الإمارة بإجراء فحوص مبكرة للطلاب تنقسم إلى شقين: الأول الفحوص السنوية التي تشمل جميع المراحل الدراسية من الصف الأول حتى الـ12، وتضم فحص الوزن والطول وكتلة الجسم والمؤشرات الحيوية والنظر، فيما يتم تقديم الشق الثاني من الفحوص الشاملة لطلبة الصفوف الأول والخامس والتاسع، ويتضمن اختبار التاريخ الطبي، والفحص البدني، و(عمى الألوان)، والسمع، والجنف (انحناء العمود الفقري)، والدم، وصحة الأسنان.

وأشار المركز إلى أنه يقوم بتنظيم ورش توعوية لأولياء الأمور حول الفحوص المدرسية، بالتعاون مع مجالس أبوظبي، وذلك من منطلق حرصه على صحة طلاب المدارس، إضافة إلى التعريف بأنواع الفحوص المدرسية تبعاً للأعمار والمراحل الدراسية وأهميتها في تعزيز صحة الطلاب والكشف المبكر عن الأمراض.

وشدد المركز على أن الكشف المبكر عن الأمراض خطوة مهمة في معالجتها، مشيراً إلى حرصه على تقديم التوعية الصحية اللازمة للطلبة وأولياء أمورهم، إضافة إلى تعزيز منظومة الوقاية من الأمراض، لذا يأتي برنامج فحوص المدارس ضمن خطط المركز الاستراتيجية للحفاظ على صحة الطلبة في المراحل الدراسية، وتوفير بيئة صحية في المجتمع المدرسي بالتعاون مع الجهات التعليمية وأولياء الأمور.

من جهة أخرى، أكدت إدارات مدرسية، أن الحرص على إشراك جميع الطلبة في برنامج الفحص المدرسي، يأتي في إطار التزام المدرسة بضمان تقديم خدمات صحية مدرسية عالية الجودة للطلبة من خلال العيادات المدرسية من دون أي كُلفة إضافية على الطلبة، مع الالتزام باللوائح والمتطلبات الإلزامية المنصوص عليها من دائرة التعليم ودائرة الصحة – أبوظبي.

وشددوا على أن المدارس تعمل من خلال سياسة الصحة والسلامة والبيئة، على رفع المستوى الصحي للطلاب من خلال الخدمات التعزيزية والوقائية والعلاجية، وذلك عن طريق رصد ومتابعة ومكافحة الأمراض المعدية، والاهتمام بالتطعيمات والاكتشاف المبكر للأمراض المعدية في المدارس وعزلها وكذلك متابعة الأمراض غير المعدية، وإجراء الكشف الشامل، ومتابعة الحالات الإيجابية، وتقديم الإسعافات الأولية، والتعامل مع الحالات الطارئة إلى جانب الاهتمام بصحة الفم والأسنان.

مقالات ذات صلة

اختيار كتاب “الطلاق” للباحث علي محمد الشرفاء كأفضل كتاب عربي لعام 2019

admin

كيم جونغ أون يستقبل وزير الدفاع الروسي

admin

أول ظهور للعائلة الملكية منذ نشر مذكرات الأمير هاري

admin