الشعلة

ما حكم الصلاة بـ وشم قديم تعذر إزالته؟.. الإفتاء تجيب

أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: يقول السائل: أجد صعوبة في إزالة الوشم القديم (التاتو الثابت). فما حكم الصلاة في وجوده؟.

إزالة الوشم القديم

وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: قد اتفق الفقهاء على أنَّه لا يجب إزالة الوشم القديم، إذا كان في إزالته ضرر على صاحبه، كخوف فوات عضو أو منفعته، وتصحُّ صلاته وإمامته حينئذٍ.

 

وأضافت دار الإفتاء: جاء في “رد المحتار” (1/ 330) في بيان حكم الوشم والصلاة به: [وفي “الفتاوى الخيرية” من كتاب الصلاة: سئل في رجل على يده وشم، هل تصح صلاته وإمامته معه أم لا؟ أجاب: نعم، تصح صلاته وإمامته بلا شبهة] اهـ.

وتابعت: وقال العلامة النفراوي المالكي في “الفواكه الدواني” (2/ 314، ط. دار الفكر): [الوشم إذا وقع على الوجه الممنوع لا يكلف صاحبه بإزالته بالنار، بل هو من النجس المعفو عنه، فتصح الصلاة به، هذا هو المفهوم من كلام أهل مذهبنا] اهـ.

وأردفت: وقال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في “مغني المحتاج” (1/ 406، ط. دار الكتب العلمية) -بعد ذكر تعريف الوشم وحكمه-: [فتجب إزالته ما لم يخف ضررًا يبيح التيمم، فإن خاف لم تجب إزالته، ولا إثم عليه بعد التوبة، وهذا إذا فعله برضاه كما قال الزركشي: أي: بعد بلوغه، وإلا فلا تلزمه إزالته كما صرح به الماوردي، أي: وتصح صلاته وإمامته، ولا ينجس ما وضع فيه يده مثلًا إذا كان عليها وشم] اهـ. وممَّا ذُكِر يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

مقالات ذات صلة

القوات المسلحة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الميلادى الجديد

admin

تعرف على المزايا الواردة في مشروع قانون المسنين الجديد

admin

حسام بدراوي: الحوار الوطني حوار سياسي من الدرجة الأولي

admin