وأضاف: “يجدر التنويه، في هذا السياق، إلى أن العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل أمر يعنيه وحده، ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها”.

وتابع: “فالسلطة والسيادة بيد الشعب الذي أحبّه كما قال الزعيم النقابي الخالد فرحات حشاد في الخطاب الذي ألقاه في شهر نوفمبر 1951 بعد مجزرة النفيضة التي ذهب ضحيتها عدد من الشهداء الأبرار”.

وكانت لانش شددت، في وقت سابق، على أن النقابات جزء من الحل وليست جزءا من المشكل، في تعبير واضح عن دعمها ومساندتها للاتحاد العام التونسي للشغل.

ودعت لانش “إلى ضرورة الجلوس على طاولة الحوار للتفاوض وحلحلة الوضع الذي تمر بها البلاد”.