الشعلة

قصف إسرائيلي على غزة.. والفصائل ترد بعشرات الصواريخ وتعطّل الملاحة بمطار بن غوريون

أفاد مصدر، الأربعاء، بتجدد الغارات الإسرائيلية والقصف على عدة مناطق في قطاع غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستهدف حاليا مطلقي الصواريخ في القطاع، وأعلنت “القناة 13” الإسرائيلية أن الجيش بدأ هجوما واسعا على قطاع غزة.

كما أفاد المصدر بقيام فصائل المقاومة الفلسطينية بالرد على الغارات الإسرائيلية بإطلاق عشرات الصواريخ من القطاع، حيث فعّلت إسرائيل القبة الحديدية، واعترضت صواريخ أطلقت على عسقلان، فيما دوت صفارات إنذار في ضواحي تل أبيب ووسط إسرائيل.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن صواريخ من غزة استهدفت تل أبيب وعطلت حركة الملاحة بمطار بن غوريون، فيما أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن حماس لم تدخل المعركة وحركة الجهاد هي المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.

وبالمقابل، أفادت مصادر طبية بمقتل فلسطيني ثان جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة اليوم.

يأتي ذلك فيما أطلق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تصريحا نارياً قال فيه: “حان وقت الاغتيالات”، فيما أعلن سلاح الجو الإسرائيلي قصف 6 منصات لإطلاق الصواريخ في مناطق متفرقة بغزة. وأفاد مراسلنا بأن طائرات إسرائيلية استهدفت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وموقعاً تابعاً لكتائب القسام في عسقلان، وهناك تحليق مكثف لطائرات استطلاع إسرائيلية في سماء غزة.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي استمرار التأهب العسكري لا سيما بمحيط غزة، رغم عدم إطلاق صواريخ حتى الآن، عقب غارات شنتها طائراته أمس الأول على القطاع أسفرت عن مقتل خمسة عشر فلسطينياً وسقوط جرحى تسعى مصر من خلال تحركات دبلوماسية عاجلة إلى التهدئة وتثبيت هدنة بين الطرفين.

قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الأربعاء إن الوزير سامح شكري سيبحث في اجتماع مع نظرائه من الأردن وألمانيا وفرنسا في برلين سبل دفع وتكثيف جهود التهدئة وخفض التوتر بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان إن توجه شكري للعاصمة الألمانية اليوم يأتي للمشاركة في الاجتماع الوزاري لصيغة ميونخ حول عملية السلام.

وأضاف أبو زيد أن ما وصفه بالوضع المتفجر في الأراضي الفلسطينية “نتيجة الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية للمدن الفلسطينية واستهداف المدنيين خارج إطار القانون يمثل تصعيدا خطيرا ينذر بخروج الوضع عن السيطرة”.

وشدد على أن ذلك الأمر “يقتضى تكثيف جميع الجهود الدولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة علي الفلسطينيين، والعمل المنسق بين الأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا لتحقيق هذا الغرض”.

ومن جانبه أكد الجيش الإسرائيلي، وفق ما نقلت “تايمز أوف إسرائيل” اليوم الأربعاء، أنه بينما لم يكن هناك إطلاق صواريخ الليلة الماضية، فإن القيود ستظل سارية على السكان الأقرب إلى قطاع غزة، إذ “يمكن أن يحدث أي شيء”.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجاري في حديث لإذاعة الجيش، إنه “لم نشهد إطلاق صواريخ على إسرائيل، وهذا نتيجة للعملية المفاجئة للجيش الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي”، لكنه أضاف أن “أي شيء آخر يمكن أن يحدث اليوم. سنقوم بتقييم الوضع حول ما إذا كان سيتم تخفيف التعليمات على السكان”.

وكانت الجبهة الداخلية فرضت قيودا على حركة وتجمع الأشخاص الذين يعيشون على بعد 40 كيلومترا من غزة، حيث قدر المسؤولون أن إطلاق الصواريخ أو أي نوع آخر من الهجمات “ليس سوى مسألة وقت”.

وشنت طائرات إسرائيلية 10 غارات، ليل الاثنين، على قطاع غزة، ضمن عملية أسمتها “السهم الواقي”، ما أدى إلى مقتل 15 شخصا بينهم 3 قادة من حركة الجهاد الإسلامي، زعمت إسرائيل أنهم مسؤولون عن التخطيط وتنفيذ إطلاق الصواريخ.

وشن الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء غارات على قطاع غزة أسفرت عن مقتل 15 شخصا بينهم 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي، مما دفعت الفصائل الفلسطينية إلى التوعد بالرد.

مقالات ذات صلة

تعرف على مصير مسلسل المعلم بعد حريق استوديو الأهرام

admin

علي جمعة: الزوج وحده يتحمل كفارة الجماع وقت الصيام

admin

وفاة والدة رئيس مجلس الشيوخ المصري والجنازة من مسجد المشير

admin