وأدين الفرنسي الذي يبلغ من العمر 72 عاما، بجناية القتل العمد عن طريق حقن طفليه القاصرين بمادة مشبوهة بفندق في مراكش، خلال شهر ديسمبر الماضي، ما أدى إلى وفاتهما.

وحسبما ذكر موقع “هسبريس” المغربي، فقد كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة القضائية في مراكش تحت إشراف النيابة العامة، وجود آثار حقن بمادة مشبوهة في جثتي القاصرين القتيلين اللذين يبلغان من العمر 9 و13 عاما.

ووجد المحققون قرب الضحيتين (يحملان الجنسية الفرنسية)، والدهما المتزوج من مغربية، والذي كان يعمل كممرض قبل تقاعده، في حالة غيبوبة.

ونقل الأب وقتها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج بعد محاولة انتحاره في أعقاب قتل طفليه القاصرين.

وأشار موقع “هسبريس” إلى أن مصادر التحقيق القضائي أرجعت هذه الجريمة إلى مشاكل أسرية، حيث عثرت الشرطة على رسالة خطية بمسرح الجريمة، تروي أسباب إقدام الأب على الجريمة، ما جعل السلطات تستدعي طليقته للاستماع إلى إفادتها، دون إيراد مزيد من التفاصيل.