وكتب ميخايلو بودولياك، وهو المستشار السياسي للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تويتر إنه كي لا يلحق الخزي بالسياسة العالمية والأمن العالمي الحقيقي “لا بد أن تنتهي الحرب بانتصار أوكرانيا”.

وأضاف: “يمكن أن تبدأ المفاوضات حينما تسحب روسيا قواتها من أراضي أوكرانيا. الخيارات الأخرى لا تفعل شيئا إلى منح روسيا الوقت لإعادة تجميع قواتها واستئناف الأعمال القتالية في أي لحظة”.

والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكاملا هاريس نائبة الرئيس الأميركي من بين كبار المسؤولين الذين سيحضرون مؤتمر ميونيخ للأمن.

مؤتمر ميونيخ للأمن

  • يجتمع كبار السياسيين والضباط العسكريين والدبلوماسيين من جميع أنحاء العالم في ميونيخ، الجمعة، لاستعراض المشهد الأمني الأوروبي الذي تغيرت معالمه بسبب الاجتياح الروسي لأوكرانيا.
  • من المتوقع أيضا أن يلقي مسؤولون أوكرانيون كبار كلمة بالمؤتمر، الذي يبدأ، الجمعة، ويستمر حتى الأحد في فندق بايريشر هوف الفاخر في المدينة الواقعة بجنوب ألمانيا.
  • عقد مؤتمر العام الماضي قبل أيام فقط من اندلاع الحرب. وبينما احتشدت القوات الروسية على حدود أوكرانيا، حث القادة الغربيون في ميونيخ الرئيس فلاديمير بوتين على عدم اجتياحها وحذروا من عواقب وخيمة إذا فعل ذلك.
  • هذا العام، سيواجه القادة العواقب الوخيمة لقرار بوتين تجاهل مناشداتهم وإطلاق العنان للحرب التي أودت بحياة الآلاف وأجبرت الملايين على الفرار والتي تعد لأكثر تدميرا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.