وكتب سينهوبوف على تيليغرام: “قصف المحتلون (الروس) البنية التحتية الحيوية في مدينة ومنطقة خاركيف”.

وأضاف: “لا توجد إمدادات كهرباء أو مياه في العديد من التجمعات السكنية، وأدت الضربات لاندلاع حرائق. وتعمل أطقم الطوارئ على احتواء النيران”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.

وحمّل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، روسيا مسؤولية انقطاع الكهرباء في شرق أوكرانيا، متهما موسكو بأنها “تعمدت استهداف بنى تحتية مدنية”.

وقال زيلينسكي في بيان: “انقطاع كامل للكهرباء في منطقتي خاركيف ودونيتسك، وانقطاع جزئي في مناطق زابوريجيا ودنيبر وبيتروفسك وسومي”، متهما “الإرهابيين الروس”.

وأضاف: “لا منشآت عسكرية. الهدف هو حرمان الناس من النور والتدفئة”، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.

ماذا يحدث في خاركيف؟

  • الجيش الأوكراني أعلن مطلع الشهر هجوما مضادا في الجنوب، قبل أن ينفذ خلال الأسبوع الماضي اختراقا مفاجئا وخاطفا للخطوط الروسية في الشمال الشرقي في منطقة خاركيف.
  • أظهرت خريطة المنطقة التي عرضتها وزارة الدفاع الروسية خلال إحاطتها اليومية، الأحد، انسحابا كبيرا للجيش الروسي من هناك.
  • أشارت الخريطة المعروضة في فيديو الإحاطة الذي أصدرته الوزارة إلى أنّ الجيش الروسي لم يعد يسيطر، الأحد، سوى على جزء صغير من الأراضي الواقعة في شرق منطقة خاركيف خلف نهر أوسكول.
منطقة خاركيف.. تغيير مسار الحرب في أوكرانيا
  • يأتي ذلك بعدما أظهرت الخريطة المستخدمة من قبل وزارة الدفاع في إحاطتها، السبت، أنّ الجيش الروسي كان يحتل مناطق أكبر بكثير في تلك المنطقة حيث أعلن نظام كييف انتصارات مهمة في الأيام الأخيرة في وجه القوات الروسية.
  • أعلن الجيش الروسي، السبت، أنه “سحب” قواته الموجودة في منطقي بالاكليا وإيزيوم في شرق أوكرانيا، حيث أفادت كييف عن إحراز تقدّم في هجومها المضاد، وذلك بهدف “إعادة تجميعها” بالقرب من دونيتسك إحدى عواصم الانفصاليين الموالين لروسيا.
  • وتتبادل موسكو وكييف في الساعات الأخيرة بيانات عن الخسائر الضخمة لكل منهما أمام الآخر، إذ ركزت كييف على خسائر الأرض، فيما تعبأت البيانات الروسية بأرقام عن الخسائر البشرية، في حرب معنوية شرسة تعكس انقلابا حادا يجري على الأرض.