وتعمل الوحدة على معالجة المياه الجوفية بالاعتماد على الطاقة الشمسية، لاستخدامها ليس فقط في الري وإنما في الشرب أيضا.

ويهدف نموذج تحلية المياه المتنقل إلى تقليل الملوحة من أكثر من ألف جزء في المليون، إلى أقل من مئتي جزء في المليون.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية للوحدة 600 متر مكعب في اليوم، كما يمكن وضع وحدات التحلية في حاويات، مما يجعلها نظاما متحركا قادرا على الوصول إلى مناطق مختلفة، ويمكن توصيلها بشبكة طاقة شمسية كافية لتشغيل الوحدة، بالإضافة إلى خدمات أخرى.

وقال شريك مؤسس لشركة الشوربجي لتنقية المياه، محمد الشوربجي: “تمكنا من توفير مياه نقية صالحة للشرب في المناطق النائية التي تعاني من فقر مائي كبير جدا”.

وأضاف: “أما بالنسبة للقطاع الزراعي، نجحنا في معالجة المياه بأكتر من 35 مزرعة”.

وتعَدّ قلة مياه الري والملوحة واحدة من التحديات المناخية التي تواجهها مصر، خصوصا هذا العام، علما أنها تعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء، فتحلية مياهها الجوفية يصب في النهاية في هدف التخفيف من الأعباء والمتاعب الاقتصادية.