صوم يوم عاشوراء كان من الأمور الواجبة على المسلمين، بسبب الأجر العظيم من الله سبحانه وتعالي، فلما فرض الصيام في رمضان، أصبح من السنن فمن شاء صام، ومن شاء ترك، وقد ثبت هذا في حديث كلل من عائشة وابن عمر ومعاوية في الصحيحين، وابن مسعود وجابر بن سمرة عند مسلم وعند النسائي، وبحسب معاجم اللغوية فإن سبب تسمية يوم عاشوراء بهذا الاسم مشتق من اليوم العاشر من شهر محرم، وهو يوم عشوراء بإزالة الألف بعد العين حتى يكون خاصا بالمسلمين وليس اليهود.
لماذا نصوم يوم تاسوعاء؟
يري البعض أن السبب حول صيام تاسوعاء هو مخالفة اليهود الذين يصومون يوم عاشوراء فقط، وهناك أقاويل بأنه خوفًا من نقص الهلال ووقوع خطأ ما، فيكون التاسع في أيام الشهر هو العاشر.ويستحب صيام يومي تاسوعاء وعاشوراء من شهر المحرم، لما روي عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا»، وذلك لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا كان العام المقبل -إن شاء الله- صمنا اليوم التاسع».
صيام يوم عاشوراء في الجاهلية
سبب صيام يوم عاشوراء