الشعلة

سر كراهية إبليس للبشر

إبليس  عاش في السماء مع الملائكة وعاش في الجنة، وكانت منزلته عالية جدًا، بل وأكبر من الملائكة أنفسهم، وكان يلقب بطاووس الملائكة.

ويقال إنه كان يعد من الملائكة، بدليل قوله تعالى:”وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ”.

فعندما خلق ألله “آدم” وأمر الملائكة بالسجود له، جميعهم سجدوا ونفذوا أوامر الله إلا إبليس رفض السجود ورأى أنه أعظم من أن يسجد لبشر.

وذلك مثلما ذكر الله في قرأنه الكريم:”قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ”.

وهنا طرد الله إبليس من رحمته ومن السماء والجنة، إلا أن إبليس طلب من الله أن يبقيه حيًا إلى يوم القيامة ليغوي البشر ويفسدهم عن الطريق المستقيم ويتركوا عبادة الله.

وقد استجاب الله لطلبه وتركه، وذلك مثلما قال لربه:” لأغوينهم جميعًا إلا عبادك المخلصين”، أي أن إبليس لا يسطيع إغواء سوى البشر ضعاف النفوس.

أما البشر المؤمنون بالله لا يقدر عليهم إبليس والشياطين الذين معه، ومنذ أن أمر ألله أدم وزوجته حواء بالهبوط للأرض بعدما أغواهم إبليس بأكل تفاحة من الشجرة التي أمرهم الله بألا يقتربوا منها، والصراع قائم بين إبليس والبشر.

فإبليس كل هدفه هو إغواء البشر وإبعاد الإنسان عن عبادة الله، ويريد أن يجعلهم يعملون الفواحش والكبائر كي يدخلوا النار، حتى لا يفوزوا بالجنة التي طرده الله منها.

مقالات ذات صلة

مصرع طفلين شقيقين غرقا في مياه النيل ببنها

admin

تعرف على سياسي هولندي متعصب ضد الإسلام تحول إلي أحد أتباعه

admin

تعرف علي أعراض الإصابة بمرض سرطان الرقبة.. أبرزها «السعال وصعوبة البلع»

admin