مفاجأة غير صادمة تكشفها كاميرات المراقبة في وفاة طالبة تمريض المنوفية
لم يكن غريبًا أبدًا على رجال الشرطة المصرية أن تبذل قصارى جهدها في البحث والتدقيق المستمر حول القضية التي أحزنت ملايين المصريين في الفترة الأخيرة، وهي اختفاء طالبة بمعهد تمريض المنوفية، والعثور على جثمانها في إحدى بحيرات قرية مليج مركز شبين الكوم المنوفية، التي بادت تسيطر حالة من الحزن الشديد والمستمر على جميع أهالي القرية، فهي عبير الشافعي الطالبة بالفرقة الخامسة بمدينة شبين الكوم التي اختفت منذ أيام قليلة لتمتلأ مواقع التواصل الاجتماعي بصورها والبحث عنها في كل مكان بحالة من الذهول والاستغراب من أهالي القرية.
اختفاء طالبة التمريض بشبين الكوم
وحينها فقط قررت قوات الأمن فرض جهودها المكثفة في فحص كاميرات المراقبة من أجل تتبع سير خط الطالبة المختفية حتى ظهرت المفاجأة التي لم ينكن ننتظرها وهو إلقاء الطالبة في بحر شبين الكوم، حالة من الذهول والصدمة التي عمت على جميع أهالي القرية بعد رؤية جثمانها بالقرب من منطقة القاصد بجانب بحر شبين الكوم، ليتبين بأن الطالبة توفيت غارقه، ليتم بعدها انتشال الجثمان ووضعه في مستشفى شبين الكوم لكي تتم إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالدفن وتسليم الجثمان لأهله، وهكذا سادت حالة من الحزن الشديد بين أبناء قرية “مليج” عقب رؤية جثمان الطالبة عبير الشافعي، ماذا حدث ولماذا فعلت هذا؟، أسئلة واستغرابات لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
أمن المنوفية يتلقى بلاغ اختفاء
وفي نفس السياق تلقى مدير أمن المنوفية، اللواء حازم سامي، إخطاراً من أهالي مليج في مركز شبين الكوم حول اختفاء الطالبة، عبير إبراهيم الشامي، في الفرقة الخامسة بمعهد تمريض شبين الكوم، وعليه تم تحرير محضر لتتحرك قوات الأمن مع الأهالي للبحث والفحص اللازم وتولت بعدها النيابة باقي التحقيقات لكشف الملابسات الغامضة التي سنوضحها لكم في حديثُ أخر عند انتهاء التحقيقات.
