توب ستوريصحتك

مرض جديد يهدد العالم.. اكتشاف فيروس غامض يصيب 75% من البشر

رصد مجموعة من العلماء، وجود مرض غامض في أجسام 75% من البشر للمرة الأولى، ولا يعرفون بوجوده في أجسادهم إلا عن طريق الصدفة، حيث جاءت النتائج التي اكتشفت وجوده عن طريق دراسة توصلت إلى أن نصف سكان الولايات المتحدة الأمريكية مصابون به منذ الولادة، لافتة إلى أن معظم الناس لا يعرفون أنهم ربما يكونوا مصابين به منذ طفولتهم، وفي بعض الأحيان، يكون جهاز المناعة البشري قادرا على السيطرة على الفيروس، ومنع تطوره إلى مرض، لكن بنسبة أكبر يظل مجهولا.

ينتمي الفيروس المضخم للخلايا، إلى عائلة الفيروسات ذاتها، مثل القروح الباردة وجدري الماء، وغيرها من الفيروسات المشابهة، ويعيش في الجسم مدى الحياة، ويعاني معظم الأطفال والبالغين، من أعراض خفيفة جدا، أو حتى عدم وجود أعراض مع الإصابة الأولية، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة “ساينس أليرت” العلمية.

معلومات عن الفيروس الغامض

يقول مؤلف الدراسة، إن فهم هذا الفيروس مهم جدا، لأنه يمكن أن ينتقل من الأم إلى الجنين أثناء الحمل، ويسبب الشلل الدماغي وفقدان السمع، وغيرها من الإعاقات العصبية، إذ تسمى الإصابة بالفيروس المضخم للخلايا قبل الولادة باسم cCMV، ويعد السبب الرئيسي للعيوب الخلقية، مشيرا إلى أنه من 20 ألف إلى 30 ألف طفل يولدون مصابين بهذا الفيروس كل عام في أمريكا، ونحو 20% منهم يعانون من إعاقات دائمة.

وأوضح مؤلف الدراسة، الخبير في الأمراض المعدية والمناعة، أن أكثر إصابات من حالات الطفولة الأخرى، مثل متلازمة داون ومتلازمة الكحول الجنينية، مؤكدا أن الإصابة بـ CMV في الثلث الأول من الحمل، تنطوي على خطر أكبر لأضرار شديدة التي يمكن أن تؤثر على الجهاز المناعي، والأعضاء مثل الدماغ خلال تطور الجنين.

مدى تأثير الفيروس المضخم للخلايا على الأجنة

وكشف عن أنه تختلف معدلات الإصابة بشكل كبير بين الفئات العرقية والأمهات متعددات الأعراق والأطفال أصحاب البشرة السمراء، لافتا إلى أن الأمريكيين الأصليين بشكل خاص، معرضين لمخاطر أكبر من الوفاة، لافتا إلى أن فحص الفيروسات الأخرى، مثل الحصبة الألمانية وفيروس نقص المناعة البشرية والزهري، جزء روتيني من الرعاية قبل الولادة في أمريكا، إلا أن فحص CMV ليس كذلك.

ويؤكد مؤلف الدراسة، أن ذلك يرجع إلى القيود في الاختبارات المتاحة حاليا، حيث قد يكون من الصعب على الأطباء تفسير نتائج بعض الاختبارات، حيث توفر الاختبارات معلومات عما إذا كانت الأم مصابة، لكنها لا تتنبأ بشكل كاف بخطر انتقال العدوى إلى الجنين أو وجود مضاعفات خطيرة، وبالنسبة إلى الحوامل ذوات الحمل الطبيعي، لا توفر اختبارات CMV قبل الولادة عادة معلومات مفيدة، ويمكن أن يولد أي شخص طفلًا مصابًا بـ cCMV بغض النظر عن نتيجة اختبارها السابق.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button