مداهمات في أستراليا واعتقال 7 مرتبطين بلبناني الأصل طعن كاهن كنيسة آشوريا
ألقت شرطة مكافحة الإرهاب في مدينة سيدني الأسترالية القبض اليوم الأربعاء على 7 مراهقين، قالت إنهم مرتبطون بحادث طعن أسقف أرثوذكسي آشوري، تم بثه مباشرة الأسبوع الماضي عبر مواقع التواصل، اشتباها بأنهم يشاركون “الأيديولوجية المتطرفة العنيفة” للمهاجم، وهو لبناني الأصل، عمره 16 عاما، سدد مساء 15 أبريل الجاري 6 طعنات سكينية على الأسقف Mar Mari Emmanuel البالغ 53 عاما.
وكان المهاجم سدد طعناته غير القاتلة في كنيسة “المسيح الراعي الصالح” في غرب سيدني، أثناء بث الخدمة الكنسية عبر الإنترنت، فأصاب 3 آخرين، فيما نجا الأسقف من الهجوم الذي وصفته الشرطة بأنه “حادث إرهابي ذو دوافع دينية” وعقوبته القصوى السجن مدى الحياة.
وقالت الشرطة في بيان إن ما قام به عناصرها من مداهمة 15 منزلا في أنحاء سيدني، هو عملية نفذها 400 ضابط مدججين بالسلاح، ويجري استجواب 5 أشخاص آخرين ممن تم اعتقالهم، أعمارهم بين 15 و17 عاما، وكانوا يخضعون “لتدقيق ومراقبة مكثفة” منذ طعن الأسقف.
ونفذ الضباط المداهمات بعد أن “خلصت استخبارات الشرطة إلى أن الخطر على المجتمع كبير للغاية”. وقالت كريسي باريت، نائبة مفوض الشرطة الفيدرالية الأسترالية: “لقد حددنا الروابط بين الجاني المزعوم وشبكة من الشركاء والأقران الذين يُعتقد أنهم يشتركون في أيديولوجية متطرفة عنيفة مماثلة”.
أما ديفيد هدسون، نائب مفوض قوة شرطة ولاية “نيو ساوث ويلز” فقال إن الشرطة ووكالات المخابرات اجتمعت الثلاثاء وقررت أن هناك “خطرا غير مقبول” لوقوع المزيد من الهجمات المتطرفة، لأن المجموعة تشكل خطراً غير مقبول على شعب نيو ساوث ويلز، واستراتيجياتنا الحالية، التحقيقية البحتة، لا يمكنها ضمان السلامة العامة بشكل كافٍ”.