توب ستوريرياضة

محمد صلاح: منزلي تحول لـ «مستشفى».. وأفعل كل شيء للحفاظ على حالتي البدنية

أجرى النجم المصري محمد صلاح جناح فريق ليفربول الإنجليزي، حوارًا مع مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية الشهيرة وتحدث فيه عن نهائي دوري الأبطال، ونصيحة مدرب أرسنال التاريخي آرسين فينجر له، وحلم الفوز بالكرة الذهبية.

كشف صلاح عن تأثير حالته البدنية والذهنية عليه قائلا: “أحاول التأمل كل يوم لعشرة أو عشرين دقيقة في المنزل بمفردي”.

وأشار صلاح إلى أنه يحب القول إن منزله أصبح مثل المستشفى، موضحًا: “بالرغم أن زوجتي لا تحب ذلك الاسم، لكنني لدي غرفتين في منزلي بهما العديد من الآلات التي أتدرب عليها من أجل لياقتي البدنية”.

وأكمل “في المنزل يمكنني أن أقوم بالعلاج بالتبريد فهناك غرفة الضغط العالي وأسعى باستمرار لتحسين حالتي البدنية”.

وأردف ضاحكًا “زوجتي تقول إنني أقضي وقتًا مع الآلات أكثر منها”.

وتابع “إن كان تدريبي سيبدأ في الثالثة مساء فإنني أصل ساعتين أو ثلاث ساعات مبكرا، وأغادر منزلي بعد ساعة أو ساعة ونصف الساعة”.

أضاف محمد صلاح نجم ليفربول أن فريقه استحق الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا خلال الموسم المنصرم، مؤكدا أنهم قدموا أداء أفضل من منافسهم ريال مدريد.

وهُزم ليفربول على يد ريال مدريد بهدف دون رد في ستاد دو فرانس في الـ28 من شهر مايو الماضي سجله فينيسيوس جونيور.

وتحدث صلاح عن دوري الأبطال قائلا: “أعتقد أننا استحققنا الفوز، حظينا بفرص أكثر”.

وواصل “أنا شخصيا كان لدي فرصتين أو ثلاثة خلال المباراة لكن تيبو كورتوا قام بتصديات مذهلة، وهذه وظيفته وريال مدريد ضمه من أجل ذلك، هذه كانت ليلته”.

وعن منافسه على الكرة الذهبية كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد قال صلاح: “أتفهم ما قاله بنزيما من قبل بأنه لا يرى نفسه مجرد هداف، فهو يعرف أنه مؤثر في كل جوانب المباراة مع ريال مدريد”.

وواصل “ما زلت واثقًا من أننا عملنا جيدًا الموسم الماضي، وفي عام 2018 خسرنا النهائي ضد ريال مدريد وفي العالم التالي أصبحنا الأبطال، ومتأكد من قدرتنا على تكرار الأمر، يجب أن نتطلع دائما للأمام وألا نشكو أبدا”.

وشدد صلاح: “مثل الآخرين، أريد أن تتم رؤيتي أفضل لاعب في العالم”.

وعن الفوز بالكرة الذهبية قال: “أريد الفوز بها بعد جورج واياه الأفريقي الوحيد الذي توج بالجائزة”.

كما اعترف محمد صلاح أن تواجده سابعًا في سباق الكرة الذهبية لعام 2021 أثر عليه وقال: “لقد صدمت من ترتيبي، صحيح أن مركزي في عام 2021 أثر علي، والهزيمة ضد ريال مدريد ستؤثر علي العام الجاري حتى لو كنت لعبت النهائي بشكل جيد”.

قبل أن يستدرك “لكن هذا لا يلغي كل العمل الذي قمت به على مدار عدة أشهر خلال الموسم، لننتظر تصويت لجنة التحكيم وإن لم أفز بها سأفعل كل ما في وسعي لأكون التالي الذي يظفر بها”.

وأكمل “هذا العطش يأتي من أعماقي لست بحاجة إلى مدرب أو أي شخص لإرضائه”.

وواصل “عندما غادرت بلدي منذ أكثر من عشر سنوات كنت مليئًا بالدوافع وكنت أعلم أنني يجب أن أكون أقويا وإلا سيتم تدميري”.

وأردف “أضع لأنفسي الهدف تلو الآخر، في البداية ركزت في الحصول على مكاني في بازل ثم أن أكون أفضل لاعب مصري ثم أفضل لاعب إفريقي، وأخيرا قلت لفنسي أستطيع أن أكون أفضل لاعب إفريقي في التاريخ”.

وكشف صلاح عن حديث له جمعه سابقا بمدرب أرسنال التاريخي، آرسين فينجر وقال: “قبل عام ونصف العام تحدثت معه في ليفربول وسألته عن الفارق بين اللاعب الجيد واللاعب العظيم”.

وواصل “فينجر قال إن روح اللاعب العظيم دائما تركز على اللعبة فقط مهما يحدث”.

وشدد المحترف المصري “هذه الجملة تظل دائمًا عالقة في ذهني وأحاول تطبيقها في كل المسابقات، أتجاهل كل شيء يمكن أن يؤثر على طريقتي في اللعب”.

وعن كيف يواصل التحسن قال: “في الصيف الماضي أمام البحر في أحد شواطئ اليونان كنت أفكر كيف أصبح لاعبا أفضل وهو الأمر الذي يصبح أكثر صعوبة لأنني دائما أجد مدافعين أو ثلاثة خلفي”.

وأردف صلاح “أحاول دائما ابتكار طرق جديدة لفتح الملعب أمامي وإيجاد المساحات، يجب أن يقول المدافع الذي يراقبني لنفسه: يا ربي إنه هو مرة أخرى”.

مختتمًا “هدفي ألا أعطي للمدافع الذي يراقبني فرصة لالتقاط أنفاسه، يجب أن يشعر بالخطر في كل لحظة خلال الـ90 دقيقة”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button