لعلها اليوم.. أدعية ليلة القدر وفضائلها وعلاماتها في “السابع والعشرين من رمضان”
توافق الليلة ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك، وهي إحدى الليالي الوترية، التي يرجح أن تكون بها ليلة القدر.
فضائل ليلة القدر
وتحمل ليلة القدر الخير. الكثير والفضائل العظيمة التي يرغب الجميع ويأمل في اغتنامها والدخول في زمرة المعتوقين من النار.
أدعية ليلة القدر
وفي التقرير التالي، يوضح موقع تحيا مصر فضائل ليلة القدر، التي اختصها الله عز وجل بها وادعية ليلة القدر:
اللهم اعتِق رِقابَنا ورِقاب آبائِنا مِن اﻟنّار.
-اللهم إنِك عفُو تحِب العفْو فاعْفُ عَنّا
– ربنا آتِنا في الدُنيا حسنةً وفي الآخرةِ حسنةً وقِنا عذاب النار.
– لا إله إلاّ انت سُبحانك إني كنتُ من الظالمين.
– يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.
-اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك وتحول عافيتك وفجأة نقمتك وجميع سخطك.
-اللهم اشف مرضانا وعافِ مبتلانا وارحم موتانا.
-اللهم إنا نسألك حُسن الصيام وحُسن الختام، ولا تجعلنا من الخاسرين في رمضان.
-اللهم اجعلنا ممن تدركهم الرحمة ثم المغفرة ثم العتق من النار.
ليلة القدر
وفي هذا الصدد، قال الشيخ كمال الدين ناصر، واعظ بالأزهر الشريف، إنَّ فضائل ليلة القدر الليلة تحدث القرآن الكريم عنها، وذكر النبي – صلى الله عليه وسلم، في الأحاديث النبوية فضلها فهي تعدل أيام عظام من العمل وهذه الليلة كان سيدنا محمد يحسن استقبالها ويعد لها العدة.
وأضاف «ناصر»، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، مع الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر ولمياء حمدين، والمُذاع على شاشة «الأولى»: «كان النبي محمد – صلى الله عليه وسلم، ليدرك هذه الليلة بعض الطقوس في العشر الأواخر من شهر رمضان، وكان يفرغ نفسه من الشواغل ويفرغ ذهنه من المشاغل كلها فكان يعتزل نساءه في هذه العشر الأواخر».
وتابع: «النبي محمد كان يأتي في العشر الأواخر فيعتكف بمسجده إفراغاً لذهنه وتصفيةً لعقله وإقبالاً على ربه – سبحانه، ولإدراك هذه الليلة كان يُحيي الليل كله».
علامات ليلة القدر
وهناك العديد من العلامات التي تميز ليلة القدر، والتي بينتها دار الإفتاء المصرية، وأولها أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَى بن كعب فى ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم). وفى بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
وذكرت دار الإفتاء المصرية أنه روى عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِى طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد.بَلْجَةٌ: مشرقة.
وقيل أنه من العلامات أيضًا أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً فى كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِى الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.