كيف تحمي نفسك من الحسد.. احرص على هذه الأدعية والآيات
كيف تحمي نفسك من الحسد، قد يتعرض بعض الناس للحسد بسبب نعمة وهبها الله، وذكر الحسد والسحر مرات كثيرة في القرآن الكريم، خاصة وأن سيدنا النبي صلى الله عليه أصيب بالسحر، وقدم العديد من العلماء روشتة العلاج من الحسد وهي آيات من كتاب الله عز وجل وأحاديث نبوية إضافة إلى عدد من الأدعية المأثورة، ونصح العلماء كل حاسد أن بتعد عن هذا الخلق الذميم، خاصة وأن الحاسد يضر المحسود في دينه وأهله ويجعله ساخطا في حياته، وقد تكون حياته عذاب وهم وكل ذلك بقدر الله، لذا على المسلم اللجوء لكتاب الله ولا يلجأ للدجالين ويحصن نفسه بما ورد في كتاب الله عز وجل، إن الله عز وجل أنزل الداء والدواء، وجعل لكل داء دواء؛ فتداووا، ولا تداووا بحرام» رواه أبو دواد، والبيهقي في “السنن”، والطبراني في “الكبرى”.
كيف تحمي نفسك من الحسد
كيف تحمي نفسك من الحسد، يجيب الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على هذا السؤال ويوضح أن الحسد هو تمني الحاسد زوال النعمة من المحسود؛ وهو من الأخلاق الذميمة والأمراض المهلكة التي أمر الله تعالى بالاستعاذة منها؛ قال تعالى: ﴿ومن شر حاسد إذا حسد﴾، ولذا ورد النهي عنه؛ فقد أخرج الإمام أحمد في “مسنده” عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا.
ووردت العديد من الأحاديث النبوية حول الحسد منها ما روى الإمام مسلم في “صحيحه” عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: العين حق، ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين»، وفي “الصحيحين” من حديث السيدة عائشة رضي الله عنها: “أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يأمرها أن تسترقي من العين”. روى ابن ماجه في “سننه” عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف وهو يغتسل، فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة. فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال «من تتهمون به؟» قالوا: عامر بن ربيعة، قال: «علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة.
وقال مفتي الجمهورية إنه لا مانع شرعا من تمني حصول مثل النعمة التي عند الغير، وهي ما يعرف بـ(الغبطة) أو المنافسة في الخيرات، وعلى المسلم أن يراعي عدة أمور منها: أن يحصن نفسه بالرقية والدعاء أن يصرف عنه السوء والعين والحسد؛ فالدعاء من أفضل العبادات فعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الدعاء هو العبادة»، ثم قرأ: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين.
كيف أبعد عن الحسد
كيف أبعد عن الحسد، قالت دار الإفتاء إنه لا حرج في طلب الرقية من الصالحين فقد روى الإمام مسلم في “صحيحه” عن السيدة عائشة أم المؤمنين ضي الله عنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يأمرني أن أسترقي من العين”، وروى الإمام الترمذي في “سننه” عن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله، إن ولد جعفر تسرع إليهم العين؛ أفأسترقي لهم؟ فقال: «نعم؛ فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين.
وكيف تمنع نفسك من الحسد عليك، قراءة آخر آيتين من سورة البقرة وقراءة آية الكرسي وقراءة المعوذتين والإخلاص وأذكار الصباح والمساء وأدعية التحصين والتي منها بسم الله أرقيك من وساوس الصدر وشتات الأمر من الأمراض والأوهام ومن نزغات الشيطان ومن الأسقام ومن الكوابيس ومن مزعجات الأحلام.
ويستحب الدعاء البعد عن السحر أن يقول اللهم أخرج كل عين وحسد، اللهم أصرف كل داء عن الروح والجسد، اللهم ياكاشف ضر أيوب من وجعه وألمه اكشف عنا عين الناظرين والحاسدين، اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، عليك توكلت وأنت ربُ العرش العظيم، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم ان الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم.
-تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو، إلهي وإله كل شيء، واعتصمت بربي ورب كل شيء، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله، حسبنا الله ونعم الوكيل، حسبي الله الذي هو حسبي، حسبي الرب من العباد، حسبي الخالق من المخلوق.
– بسم الله أرقيك من شر النفاثات في العقد ومن شر حاقد إذا حقد ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر ساحر إذا سحر ومن شر ناظر إذا نظر ومن شر ماكر إذا مكر.
– اللهم أخرج كل عين من حيث دخلت، اللهم رد البصر خاسئًا حسيرًا، اللهم أذهب حر العين وبردها ووصبها، اللهم أبطل تأثير العين والحسد، اللهم أخرج كل عين لامّة. اللهم أخرج كل عين حاسدة حاقدة، وكل نفس خبيثة مبغضة لزوال النعم تمنّت، اللهم أخرج كل عين قوية، اللهم أذهب ما حل بسبها من ألم وتعب ومرض ونكد وضيقة في الصدر.
أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ.
– اللهم إنا نسألك تحصين أجسادنا وأجساد أهلنا وأولادنا، وكل من يهمنا أمرهم والمؤمنين جميعًا، ونسألك تحصين الأماكن التي ينبت فيها والأماكن التي انتقل إليها والأماكن التي نعمل بها، والطرق التي نسير فيها، والوسائل التي ننتقل بها.
-أعوذ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة.