وأشار العلماء إلى أن الكويكب الذي يعادل حجمه عجلة “لندن آي” تقريبا، سيتحطم في مدار كوكبنا.

ونقلت الصحيفة عن علماء في وكالة الفضاء الأميركية “ناسا” قولهم إن أي جسم في الفضاء الخارجي يزيد طوله عن 100 متر، سيكون قادرا على خلق قوة مدمرة أكثر بعشر مرات مقارنة بتلك الناجمة عن الانفجارات البركانية.

وبحسب العلماء فإن “2022 إم كيو” سيقترب بمسافة 1.79 مليون ميل من الأرض يوم السابع والعشرين من يونيو، علما أن التقديرات تشير إلى أن قطره يتراوح بين 230 إلى 525 قدما.

ويأتي الكشف عن مرور الكويكب “2022 إم كيو” بعد شهر من مرور الكويكب “أي إكس 2013″، والذي بلغ قطره 440 قدما، وطار على بعد 3.92 مليون ميل فوقنا.