قبل موقعة نيجيريا.. كابوس بلماضي يعود لملاحقته في وهران
واجه جمال بلماضي، مدرب منتخب الجزائر، أزمة جديدة قبل مواجهة نيجيريا الودية المقررة الثلاثاء المقبل، تسببت في إشعال غضبه مرة أخرى.
وعاد كابوس سوء أرضية الملعب ليلاحق مدرب منتخب الجزائر من جديد، وذلك رغم انتقال محاربي الصحراء إلى مدينة وهران خلال معسكر سبتمبر/ أيلول الحالي، لخوض مبارياتهم على ملعب ميلود هدفي، بداية من مباراة غينيا الأخيرة.
وكان منتخب الجزائر عانى خلال السنة الماضية تحديدا من مشكلة كبيرة بخصوص نوعية أرضية الميدان، عندما كان ينشط في ملعبه التاريخي “مصطفى تشاكر” بالبليدة، والذي تدهورت أوضاعه خلال فترة التصفيات المونديالية.
وحسب آخر التي الأخبار وردتنا إلى مراسل “العين الرياضية” من وهران، فإن الرجل الأول في الطاقم الفني لمحاربي الصحراء لم يكن راضيا كل الرضا عن نوعية العشب الطبيعي في ملعب “ميلود هدفي”، رغم أنه لم يكن كارثيا مثلما كان الأمر في البليدة.
وكان بلماضي قد تطرق لهذه النقطة خلال المؤتمر الصحفي الذي أعقب فوز “الخضر” على غينيا بصفة ودية، قائلا: “الأرضية كانت مقبولة ولم تكن جيدة، نريدها في حلة أفضل”.
وجاء هذا الانتقاد غير المباشر ليكون بمثابة رسالة واضحة لمسيري الملعب، الذين باشروا تحركاتهم سريعا من أجل تدارك الوضع، قبل الودية الثانية أمام نيجيريا، لكي لا يكون مصيرهم مثل مصير المسيرين السابقين لملعب البليدة، الذين تعرضوا للإقالة بعد تصريحات بلماضي النارية في حقهم.
وسبق لبلماضي ونجوم منتخب الجزائر أن أكدوا أنهم يريدون النشاط فوق أرضية ملعب تسمح لهم بالتعبير عن إمكانياتهم، وتكون مشابهة للأرضيات الممتازة التي يلعبون فيها أسبوعيا في أوروبا.