في ذكرى وفاته الـ17.. صوت الأزهر تحتفي بالأديب العالمي نجيب محفوظ
احتفت جريدة صوت الأزهر، الناطقة باسم الأزهر الشريف، في عددها الجديد بالأديب العالمي نجيب محفوظ، بمناسبة ذكرى وفاته الـ17.
ذكرى وفاة الأديب العالمي نجيب محفوظ الـ17
ونشرت صوت الأزهر ملف خاص بمناسبة ذكرى رحيل الأديب العالمي، وجات أبرز عناوينه:
– نجيب محفوظ بين الأدب والدِّين..
– “لا تلتفت يمينًا أو يسارًا لتبحث عن أحدٍ يُساندك.. انظر للأعلى فستجد من يرعاك”.. هذا أديب نوبل
– شيخ الروائيين الذى تمسَّك بلغة القرآن.. واحتفى بهويته الحضارية الإسلامية
– رأى أن المستقبل الحضاري يجب أن يقوم فى أساسه على الإسلام.. وفى تطوره على الحوار مع سائر حضارات العالم
– أكَّد انتماءه للحضارة الإسلامية كمكونٍ لوعيه وشخصيته.. وقدَّم ملامح إيمانية وروحانية فى أغلب رواياته.. وانتصر لأبطاله المُتديِّنين.. واختتم آخر رواياته الكبرى “قشتمر” بسورة الضحى
وتعد جائزة نوبل الحدث الأبرز في مسيرة وحياة نجيب محفوظ حيث جعلته يتربع من خلالها عميدا للرواية العربية، لكن الأمر لم يخل من بعض المتاعب التي سببتها الرواية لنجيب محفوظ نفسه بين الأدباء الذين نفثوا عليه فوزه بالجائزة مبررين ذلك أن هناك من هم أحق بها منه إضافة إلى الجماعات المتطرفة، التي زعمت أن فوز نجيب محفوظ بالجائزة كانت مكافأة له على رواية أولاد حارتنا التي أعدوها تهاجم الإسلام والأديان السماوية.
في ذكرى نجيب محفوظ.. كيف رد على رفض بعض الأدباء والتيارات المتشددة حصوله على نوبل؟
وعلق نجيب محفوظ على فوزه بالجائزة، قائلا حينها: ومن المتاعب التي سببتها لي جائزة نوبل، تلك المشاعر العدائية التي ظهرت عند بعض الأدباء، واستطعت أن أعالجها وأمتصها بشكل عقلاني، وساعدني في التغلب على هذه المشاعر العدائية فرحة البسطاء التي كنت أصادفها في كل مكان أذهب إليه، أو من خلال رسائل البريد.