«عليه بالصيام».. أمين الفتوى يكشف خطورة الزواج من «ابن أمه»
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن تدخل الأهل بين الزوجين، من أكبر المهددات للزواج التي تؤدي للطلاق، ويأتي في المرتبة الثالثة أو الرابعة بين أسباب الطلاق.
وكشف الورداني خلال تقديم برنامج “ولا تعسروا” المُذاع على القناة “الأولى”، أن من أوجه تدخل الأهل في الزواج، أن أم الزوج طول الوقت تتدخل في أكل الزوجة ولبسها وترتيبها للبيت، خاصة لو الابن هو الابن الوحيد الذكر، أو الابن الوحيد للأم، أو الابن المميز “الفرخة بكشك”.
ولفت إلى أن والد الزوج أيضًا يتدخل في حياة الزوجين، خاصة إذا كان يساعد ابنه ماديًا، وفقًا لقاعدة منتشرة “القرار في ايد اللي في ايده الفلوس”.
هنا الفيديو
وأردف: “رؤية الزوجة لوالدها أنه بطلها، وأن الزوج دائمًا تحت الميكرسكوب ويجب أن يكون مثل والدها”.
الورداني يحذر من الزواج من الابن الاعتمادي
وأوضح أن تدخل الأهل ليس بالضرورة هو المشكلة، وإنما ممكن تكون العلاقة بين الآباء والأبناء هي المشكلة، لافتًا إلى أن الابن الاعتمادي المعتمد على أبيه وأمه، طوال الوقت، مردفًا: “ابن أمه، يرتكن إلى أمه، لم يتأسس بشكل صحيح ولم يتعلم مهارات الحياة الزوجية، ومش قادر ياخد وضعية الزوج، فيتصور أن الأهل هيجبروا النقص، لكن الواقع أن تدخل الأهل مع زوج اعتمادي يرسخ المشكلة، لأنه لا يتحمل المسئولية”.
من استطاع الباءة فليتزوج
وختم: “الرسول صلى الله عليه وسلم، قال من استطاع الباءة فليتزوج”، ومن لم يستطع عليه الصيام، وذكر الصيام تحديدًا لأنه فيه من فيه صبر وجلد، أما الابن الاعتمادي، زوجته بتحس إنه متزوجة حماها أو حماتها، والزوج بيحس إنه متزوج أمها، لما تتدخل في كل تفاصيل حياتها”.