عشرات النساء من كوبا يقصن شعرهن تضامنا مع الفلسطينيين
أطلقت نساء من كوبا، حملة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بقص شعرهن أمام الكاميرا، احتجاجًا على “الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين المستمرة منذُ 75 عامًا”، أكدن فيها “سنكون 75 امرأة تحلق شعرها أمام الكاميرا لنروي وحشية 75 عامًا من الاحتلال، إذ إن الشعر ينمو ولكن الأطفال المقتولين لا يعودون”.
وظهرت صاحبات الحملة في مقطع فيديو يوثق عملية قص شعرهن، متحدثات عن الحملة وأهدافها، مع خلفية موسيقية من أغنية “دمي فلسطيني” للفنان محمد عساف، وفقًا لما ذكرت صحيفة “إنفوباي” الأرجنتينية.
ودعت القائمات على الحملة التضامنية، والبالغ عددهن 75 امرأة، للاحتجاج، قائلات: “من كوبا، تدعو نساء أمريكا اللاتينية، للقيام بحملة احتجاج ضد الإبادة الجماعية الاستعمارية الإسرائيلية، المستمرة منذُ 75 عامًا”.
وجاء في الفيديو أيضًا “نحن ندرك تماما أن مصائرنا متشابهة مع إخوتنا في فلسطين، ولهذا السبب وباستخدام أجسادنا كوسيلة للاحتجاج، قمنا بقص شعرنا الذي يقدر من قبل الأبوة كرمز للجمال والأنوثة لوضع دليل على الإجلاء الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في جسده وأرضه”.
وأكدن “سنكون 75 امرأة تحلق شعرها أمام الكاميرا لنروي وحشية 75 عامًا من الاحتلال، إذ إن الشعر ينمو ولكن الأطفال المقتولين لا يعودون”.
فيما دعا محامون وصحفيون وفلاسفة ولغويون ومثقفون شعبيون وأعضاء المعهد الكوبي للفنون والصناعة السينمائية وأعضاء قطاعات أخرى من المجتمع المدني إلى المشاركة في الحملة، وفقًا للصحيفة الأرجنتينية.
وأشارت إلى أن القوة، التي أعلنت النساء بها عن حملتهن التضامنية رفعت الحدود وجمعت رجالا ونساء من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية، حيثُ قام ناشطون في المكسيك بالاحتجاج أمام سفارة الولايات المتحدة.
وتضطر النساء الغزاويات إلى حلاقة شعر رؤوسهن بسبب مخاوف صحية من عدم غسل الشعر جراء نقص المياه، في خضم الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.