ألقي الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو كلمة مسجلة خلال الاحتفالية التي نُظمت بمناسبة اليوم العالمي للراديو، بالتعاون بين الهيئة الوطنية للإعلام، واللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، ومكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة.
وشارك بالحضور الدكتور نوريا سانز مدير مكتب اليونسكو الإقليمي بالقاهرة، وإلينا بانوفا المنسق العام للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، والإعلامي أحمد يونس مذيع براديو 9090، ومحمد مرعي رئيس إذاعة صوت العرب سابقًا، والدكتور لمياء محمود رئيس إذاعة صوت العرب سابقاً ورئيس اللجنة الدائمة للإذاعة باتحاد الإذاعات العربية، وذلك بمقر الهيئة الوطنية للإعلام.
وفي كلمته، وجه الوزير الشكر للقائمين على هذه الاحتفالية، مؤكداً أن الدول الأعضاء بمنظمة اليونسكو أقرت اليوم العالمي للإذاعة عام 2011، وتم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 بوصفه يوماً دولياً يُحتفل به في 13 فبراير من كل عام، مشيرًا إلي أن الإذاعة تعد أداة فعالة للاحتفال بالحياة الإنسانية على تنوعها، وهي أكثر وسائل الإعلام استخداماً على الصعيد العالمي، موضحاً أن الإذاعة تمتلك القدرة الفريدة على الوصول إلى عدد كبير من الجمهور، كما أنها تستطيع أن ترسم معالم حياة المجتمعات في إطار التنوع، فضلاً عن كونها ساحة تتيح للجميع إمكانية التعبير عن آرائهم وتمثيلهم والاستماع إليهم.
وأشار وزير التعليم العالي إلي أهمية موضوع اليوم العالمي للإذاعة لعام 2023 في الدورة الثانية عشرة بعنوان “الإذاعة والسلام”، حيث يمكن استخدام الإذاعة جنباً إلى جنب مع وسائل الإعلام الجماهيرية الأخرى في عمليات التدريب ونقل الأساليب التكنولوجية أو تبادلها، كما تستطيع الإذاعة تنشيط الحوار والنقاش بشأن القضايا الرئيسية التي تهم التنمية الريفية، فضلاً عن قدرتها في إرساء السلام والمحبة والتعاون، إضافة إلي كونها وسيلة تستطيع سيدات الريف بواسطتها التعبير عن آرائهن، واحتياجاتهن، وتطلعاتهن.
وأوضح عاشور أن الإذاعة تسعي إلى تقديم تغطية إخبارية متميزة ومعالجة إذاعية منتظمة لكافة الأحداث والمحتويات الدولية، والقومية، والمحلية والوطنية، مشيراً إلى أنها تهدف إلى تقديم مجموعة من الأهداف المخطط لها من أجل تغطية الموضوعات الإذاعية وتناولها، فضلاً عن دورها في التأثير على البرامج التعليمية لكافة المراحل التي تمر بها سواء الكليات أو الجامعات أو المدارس أو المعاهد التعليمية، بالإضافة إلى قدرتها على إلقاء الضوء على بعض النماذج الإذاعية والشخصيات وقادة الرأي العام التي تعتبر بمثابة عنصراً بارزاً، بالإضافة إلى دورها المؤثر على الجمهور الإذاعي المستهدف.