الخطاب الإلهي

طريقة الاغتسال من الجنابة.. تعرف عليها

الاغتسال من الجنابة من الأمور التي أجمع عليها جميع الفقهاء والعلماء وهو فرض على المسلم ولا يجوز تركه بأي حال قال تعالى: (وإن كنتم جنبا فاطهروا)، وورد حديث شريف عن السيدة عائشة رضى الله عنها في طريقة الغسل من الجنابة روي عن السّيدة عائشة رضي الله عنها في ذكر غُسل رسول الله – عليه الصّلاة والسّلام – من الجنابة قولها: (كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ إذَا اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ يَبْدَأُ فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ. ثُمَّ يُفْرِغُ بيَمِينِهِ علَى شِمَالِهِ فَيَغْسِلُ فَرْجَهُ).

 ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ يَأْخُذُ المَاءَ فيُدْخِلُ أصَابِعَهُ في أُصُولِ الشَّعْرِ، حتَّى إذَا رَأَى أنْ قَدِ اسْتَبْرَأَ حَفَنَ علَى رَأْسِهِ ثَلَاثَ حَفَنَاتٍ، ثُمَّ أفَاضَ علَى سَائِرِ جَسَدِهِ.. ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ وفي رواية: أنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ اغْتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، فَبَدَأَ فَغَسَلَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَ حَديثِ أبِي مُعَاوِيَةَ ولَمْ يَذْكُرْ غَسْلَ الرِّجْلَيْنِ.

 

الاغتسال من الجنابة

الاغتسال من الجنابة لها خطوات سهلة وبسيطة تبدأ أولا بالنية أن ينوي المسلم بقلبه الاغتسال لرفع الحدث الأكبر، ثم التسمية ويقول المسلم بسم الله الرّحمن الرّحيم، غسل الفرج جيدا موضع الجنابة فبغسله يتخلّص المسلم من الأذى والأوساخ العالقة به، ثم تنظيف اليد وتدليكها بشدة للتخلص مما علق بها من أوساخ أثناء غسل الفرج ويفضل غسلها بالماء والصابون ثم  الوضوء: ويكون الوضوء هنا مثل الوضوء للصّلاة وضوءًا كاملا لا نقص فيه، ولا يلزم إعادة الوضوء بعد الانتهاء من الاغتسال من الجنابة من أجل أداء الصّلاة، فالقيام بذلك أثناء الاغتسال يجزئ ويكفي، ولا داعي لإعادته، أمّا إذا تمّ مسّ الفرج أو الذّكر فإنّه يجب إعادة الوضوء؛ وذلك بسبب وقوع الحدث الطّارئ.

وغسل القدمين وورد فيه أن عددا من العلماء استحبوا تأخير غسلهما بعد الانتهاء من الاغتسال،  إما أن يغسل قدميه مع الوضوء، أو  يؤخر غسلهما إلى آخر الاغتسال،  تعميم الماء في أصول الشّعر من خلال إدخال أصابعه بينهم، والقيام بالتّخليل إن كان الشّعر كثيفًا؛ حتّى يصل الماء إلى منبته.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button