وبحسب موقع “إنسايدر”، فإن الخبراء يوصون بالابتعاد عن النشويات، مثل البطاطس والمعجنات، لأنها سرعان ما تتحول إلى سكر من خلال عملية التمثيل الغذائي، وعندئذ، يرتفع هرمون الأنسولين.

وعند حصول هذا التأثير، فإن ما أكله الإنسان لا يتحول إلى طاقة لعمل الجسم، بل ينتهي به المطاف، على شكل دهون تفاقم السمنة.

وأضحت السمنة الناجمة عن الأكل غير الصحي، تثير قلقا واسعا في العالم، لا سيما في دول متقدمة، بسبب ما ينجم عنها من أمراض كالسكري وارتفاع ضغط الدم.

وينصح الخبراء أيضا بعدم تناول أطعمة حارة في الليل، لأنها تؤدي إلى حرقة في المعدة، وهو أمر مزعج للنائم بشكل كبير.

والمكون الغذائي الآخر الذي يُنصح بالابتعاد عنه ليلا، هو “الكربوهيدرات البسيطة”، التي وصفها بالبسيطة، لأن الدورة الدموية تمتصها بمعدل سريع.

وتوجد الكربوهيدرات البسيطة في أغذية كثيرة، ذات مستوى عال من مادة الغليسيميك، مثل السكر والبيتزا والخبز والمشروبات الغازية.

وفي المنحى نفسه، يجدر بمن يتناول عشاءه ليلا أن يبتعد عن الأطعمة المشبعة بالدهون مثل الدهون والبطاطس المقلية، لأن عملية هضمها ليست بسيطة، لا سيما خلال فترة الليل، لأن الفرد لا يقوم بجهد بدني في الغالب.

وتعد الكحول مشروبا مؤذيا أيضا، بحكم احتوائه على عناصر سامة تثير هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، كما أنه يزيد من الجوع ويفتح الشهية لاستهلاك الكربوهيدرات.

وفيما يتخذ البعض الشوكولاتة بمثابة “تحلية” في الليل، ينبه الخبراء إلى احتوائها على نسبة من الكافيين، وهذا الأمر يفاقم احتمال معاناة الأرق عند الخلود إلى النوم.