ضربات أميركية في العراق.. تستهدف فصائل موالية لإيران
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة نفذت ضربات في العراق ضد 3 منشآت مرتبطة بفصائل متحالفة مع إيران، الثلاثاء، وذلك بعد هجوم مطلع الأسبوع على قاعدة جوية عراقية أدى إلى إصابة جنود أميركيين.
وقالت القيادة المركزية الأميركية على منصة “إكس” إن قواتها شنت “غارات جوية أحادية الجانب ضد 3 منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق، رداً على الهجمات التي شنتها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران، بما في ذلك الهجوم على قاعدة الأسد الجوية غرب العراق في 20 يناير”.
كما أضافت أن هذه الضربات استهدفت مقرات كتائب حزب الله ومواقع التخزين والتدريب الخاصة بقدرات الصواريخ والطائرات بدون طيار الهجومية أحادية الاتجاه.
“رد مباشر”
بدوره أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن القوات الأميركية استهدفت منشآت في العراق تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، وذلك رداً على هجمات استهدفت عسكريين أميركيين في كل من العراق وسوريا.
وقال أوستن في بيان إن “القوات العسكرية الأميركية شنت ضربات ضرورية ومتناسبة ضد 3 منشآت تستخدمها ميليشيا كتائب حزب الله المدعومة من إيران وجماعات أخرى تابعة لإيران في العراق”.
كما أردف أن “هذه الضربات الدقيقة هي رد مباشر على سلسلة هجمات تصعيدية شنتها ميليشيات ترعاها إيران” ضد القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لقتال تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.
مقتل 2
فيما أفاد مسؤول أمني وقيادي في الحشد الشعبي بأن الضربات استهدفت مواقع لكتائب حزب الله في منطقتي جرف الصخر، الواقعة على بُعد حوالي 60 كلم جنوب بغداد، والقائم الواقعة على الحدود مع سوريا وحيث سقط قتيلان على الأقل، وفق فرانس برس.
والسبت أصيب 4 جنود أميركيين بإصابات دماغية رضية بعد تعرض قاعدة عين الأسد الجوية العراقية لعدة صواريخ باليستية وصواريخ أطلقتها فصائل مسلحة موالية لإيران من داخل العراق.
نحو 150 هجوماً
يذكر أنه منذ تفجر الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، تعرض الجيش الأميركي لنحو 150 هجوماً من فصائل مسلحة في العراق وسوريا عبر مزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة الملغمة.
ما دفع واشنطن إلى الرد عبر ضرب عدد من الفصائل الموالية لإيران في البلدين.
وتنشر الولايات المتحدة 900 جندي في سوريا، و2500 جندي على الأراضي العراقية ضمن قوات التحالف التي تقدم المشورة والمساعدة للقوات المحلية من أجل منع عودة تنظيم “داعش”، الذي سيطر عام 2014 على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل هزيمته.