أثار ظهور أسماء آلاف الأطفال الذين تم تبنيهم على موقع اسكتلندي، مخاوف تتعلق بالسلامة والخصوصية بحسب مصادر متعددة.
وظهرت أسماء الأطفال على موقع “Scotland’s People website” الاسكتلندي الذي يتم تشغيله من قبل مركز السجلات الاسكتلندي الحكومي.
وبحسب المصدر، فإن امرأة تعمل في القطاع العام من وسط اسكتلندا نبهت إلى هذا الخطأ ترغب في عدم الكشف عن هويتها، شاهدت تفاصيل ابنها (المُتبنى) على الموقع.
وقالت الأم، إنها “شعرت بالرعب عندما شاهدت سجل التبني بأكمله موجودًا على الإنترنت ليراه الجميع، كما قد يسمح الموقع للناس بمعرفة اللقب الجديد للطفل المتبنى وتعقبهم وبالتالي تعرضهم للخطر”.
وأضافت أن “بعض المعلومات التي أتيحت على الموقع تكشف تفاصيل عن عمليات تبني تعود إلى أكثر من 100 عام، وتحديداً عام 1909. في حين أن أحدثها يعود للعام الماضي 2022”.
وأزال مركز السجلات الاسكتلندي الحكومي المعلومات بعد 36 ساعة من شكوى الأم قائلا: “نتعامل مع القضية بجدية بالغة وتم فتح تحقيق”، لكنه رفض الإفصاح عن المدة التي توفرت فيها المعلومات من خلال الموقع.
أما مفوض الأطفال بالإنابة في اسكتلندا، نيك هوبز، فقد دعم مخاوف الأم، قائلا إن “هذا الأمر يثير مخاوف جدية من خلال قدرة الاشخاص على ربط الاسم الحالي للمتبنى مع أسماء ميلادهم. مما يجعل هكذا معلومات تؤدي إلى ضرر وخطر كبير”.
وأضاف هوبز أن “تسريب المعلومات يمكن أن ينتهك حق الطفل في الخصوصية بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل.
