شاب يصب البنزين على جارته لرفضها الزواج منه
رصد تقرير عرضته قناة العربية، قبل قليل، بعنوان “جزائري يضرم النيران في فتاة عشرينية رفضت الزواج منه”، تفاصيل كارثية عن حرق فتاة حية لرفضها الزواج من شاب.
وبحسب ما أورده الفيديو، قام شاب بحرق فتاة عشرينية لرفضها الزواج منه في الجزائر، حيث آثار نداء أم جزائرية أحرق رجل ابنتها لعدم قبولها الزواج منه الرأي العام المحلي.
شاب يشعل النار بفتاة وسط الشارع
وتم تنظيم حملة جمع تبرعات لإنقاذ حياتها وإرسالها إلى الخارج للعلاج، بينما ساد استنكار لما حدث لها على يد جارها.
واستغاثت أم جزائرية بالسلطات لإنقاذ ابنتها، الذي تقدم لها شاب للزواج منها فرفضته، ثم تسول له نفسه أن يصب عليها البنزين ويشعل فيها النار وسط الشارع في الصباح الباكر وهي تنتظر الحافلة المدرسية التي ستنقلها إلى مقر عملها.
الأم تستغيث بالسلطات
وخرجت الأم في مقطع بث مباشر عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك تطلب مساعدة ابنتها التي دمر حياتها هذا المجرم المتهور، قائلة: “البنت بين الحياة والموت”، جارنا أحرقها بالبنزين بسبب عدم قبولها الزواج منه، ساعدوا بنتي”.
ونظم ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حملة تبرعات، وجمعوا 30 ألف دولار لإرسال “ريما” للخارج لتلقي العلاج اللازم، ولتتمكن من السفر إلى إسبانيا على متن طائرة طبية، وسط استنكار عام لما حدث لها، جاء ذلك خلال تقرير تليفزيوني مذاع عبر قناة العربية بعنوان: “صبّ عليها البنزين وأحرقها بالشارع.. جزائري يعاقب معلمة لرفضها الزواج منه” .
وكانت ريما عنان 28 سنة، أستاذة اللغة الفرنسية تنتظر الحافلة للالتحاق بمدرستها، قبل أن يفاجئها جارها الذي طلب الزواج منها سابقًا، يصب عليها البنزين ويشعل النار في جسدها محاولا قتلها في 26 من سبتمبر الماضي في ولاية تيزي وزو شرق الجزائر.
نشطاء يتبرعون لعلاج الضحية
ونظم ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، حملة تبرعات، وجمعوا 30 ألف دولار لإرسال “ريما” للخارج لتلقي العلاج اللازم، ولتتمكن من السفر إلى إسبانيا على متن طائرة طبية، وسط استنكار عام لما حدث لها.
وغادر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، القاهرة متوجهًا إلى الجزائر صباح اليوم الأحد، على رأس وفد من الأمانة العامة للجامعة العربية؛ وذلك لإجراء مشاورات سياسية قبيل انعقاد القمة العربية الحادية والثلاثين، والمقرر عقدها في الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي، إن الجزائر والأمانة العامة للجامعة تعملان معا بشكل وثيق خلال الشهور الأخيرة من أجل إخراج القمة على نحو يليق بهذا الحدث المهم على صعيد العمل العربي المشترك.
وأوضح أنه من المنتظر أن تشهد الزيارة لقاء لأبو الغيط مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون؛ بهدف استعراض الوضع العربي العام قبيل القمة وأهم البنود المدرجة على جدول أعمالها.