توب ستوريفن ومنوعات
«سعد لمجرد».. تصريحات مثيرة عن اغتصاب الفتاة الفرنسية وحل وحيد لخروجه من السجن
تصدر الفنان المغربي سعد لمجرد تريند منصات التواصل الاجتماعي ومؤشرات بحث جوجل على مدار اليومين الماضيين وذلك بسبب محاكمته بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية.
سعد لمجرد في تصريحات مثيرة
وكشفت التقارير وبعض المواقع الفرنسية عن تصريحات الفنان سعد لمجرد، وماذا قال عن اعتدائه على تلك الفتاة الفرنسية، حيث قال إنه التقى بالفتاة لورا، مثل أي شخصين يحبان بعضهما وشعر بأنه معجب بها وهي كذلك.
وأضاف سعد لمجرد: “عندما كنا معًا في الفندق شعر بـ”خدش” في ظهري وهو ما جعلني أفدعها بقسوة وكنت حينها في حالة سكر”، مؤكدًا أنه لم يقصد ذلك ولكنه لم يكن واعيًا بما يفعله وكان مجرد سوء تفاهم ورد فعل لا إرادي منه.
وحاول لمجرد الدفاع عن نفسه للحظات الأخيرة، وقال للقاضية الفرنسية إنه لم يعتدِ على لورا بأي شكل من الأشكال، والتفت لمجرد إلى لورا وأكد لها أنه لم يكن يريدها أن تبكي أو يؤذيها بأي وسيلة.
الحكم على سعد لمجرد
حكمت المحكمة الفرنسية على الفنان المغربي سعد لمجرد بالحبس لمدة 6 سنوات في قضية اتهامه الاعتداء الجنسية على تلك الفتاة.
ولكن علقت الصحفية حنان عبدالله، الصحفية بإذاعة مونت كارلو الفرنسية، على الحكم في تصريحات تلفزيونية لبرنامج “الحكاية” المذاع عبر فضائية “MBC مصر” مؤكدة أن سعد لمجرد له حق الاستئناف، موضحة أن القضاء الفرنسي له محاسن ومنها؛ أنه من الممكن أن يخرج بعد سنة أو سنتين من السجن إذا كان حسن السير والسوك، إضافة إلى أنه من الممكن أن يقترح دفع غرامة مالية مقابل خروجه من السجن.
وأوضحت أن المحكمة أعطت قرارًا بذهاب سعد لمجرد إلى السجن مباشرة، ولكن محامي المطرب المغربي قال إنه سيقترح دفع كفالة لعدم الزج بموكله في السجن، على أن يقدم استئنافًا في وقت لاحق، فمن الممكن أن يحدث ذلك.
القصة الكاملة لقضية سعد المجرد
وتعود قصة محاكمة سعد لمجرد، عندما وجهت فتاة تدعى “لورا بي” باغتصابها من جانب الفنان المغربي في أكتوبر 2016، ووقتها كانت تبلغ من العمر 20 عامًا.
وأكدت الفتاة حينها أنها ذهبت لسعد المجرد، في إحدى السهرات، والتقيا في ملهى ليلي، ودارت بينهما أحاديث كثيرة، وتناول الثنائي فيها كمية كبيرة من الكحول، وبعض أنواع المخدرات.
وأفادت لورا بي، أنها رافقت سعد المجرد، إلى الفندق الذي كان يقيم به، في جادة الشانزليزيه الباريسية، بالتحديد داخل غرفة نومه، ورقصا وتبادلا القبلات، وبعدها اعتدى عليها جنسيًا، ولكنها عجزت عن صده، مؤكدةً أنها تعرضت للاغتصاب على يد المجرد، الذي حاول ضربها وتعنيفها عندما حاولت صده، لذلك لجأت للقضاء للحصول على حقها.
وقال المحامي الفرنسي أن أقوال المدعية ضد أقوال المتهم، ويجب استكمال الأقوال بعناصر واقعية ملموسة، كما أشار إلى عدم وجود أدلة على ما تقوله فقال :” هل كان هناك صراخ؟!، ها كانت هناك علامات؟!، هل هناك آثار للاغتصاب؟!.. لم يتم العثور على أدنى علامة، أو حتى أثر يمكن أن يؤكد أقوال المدعية”.