سر صدارة الشيخ محمد رفعت للتريند في يوم ميلاده ووفاته.. ماذا تعرف عنه؟
تصدر الشيخ محمد رفعت مؤشر البحث على جوجل، بالتزامن مع ذكرى ميلاده، وذلك بسبب شائعات إزالة قبره، وهو ما سارعت محافظة القاهرة بنفيه، على الرغم من إرسالها خطابا إلى أسرته يفيد بإزالة مقبرته ضمن مشروع إنشاء محور الفردوس بحي الدراسة في وسط العاصمة، حيث تقع مقبرة الشيخ محمد رفعت، ضمن عدد كبير من الجبانات في تلك المنطقة.
وأكدت محافظة القاهرة في بيان لها يوم أمس الثلاثاء، أن كل ما ورد حول إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت، هو مجرد شائعات عارية من الصحة.
مقبرة الشيخ محمد رفعت
قرار إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت
وكشفت حفيدة الشيخ محمد رفعت، يوم الإثنين الماضي، عن تلقي أسرتها خطابا من محافظة القاهرة، ينص على إزالة المقبرة، التي تقع في طريق محور صلاح سالم ـ الفردوس ـ الممتد من السيدة نفيسة إلى الدراسة.
وفور انتشار خبر إزالة مقبرة قيثارة السماء، الشيخ محمد رفعت، سادت حالة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تصدرت تلك القضية تريند جوجل، وهو ما يأتي بالتزامن مع ذكرى ميلاد الشيخ محمد رفعت، الموافق 9 مايو 1882، وهو ذاته يوم وفاته، حيث انتقل إلى رحاب الله في 9 مايو 1950.
نفي قرار إزالة مقبرة الشيخ محمد رفعت
وأكد مدير إدارة المقابر بمحافظة القاهرة وليد يوسف، في تصريحات صحفية، أن مقبرة الشيخ محمد رفعت في خارج نطاق الإزالة التي تتم في المقابر حاليًا، وأكد أن المحافظة تخطر الأهالي بنقل رفات ذويهم قبل الإزالة.
من جهتها أكدت حفيدة الشيخ محمد رفعت أن السلطات استثنت مقبرة جدها، لكوها مقبرة تاريخية، مشيرة إلى أن المقبرة مقتصرة على عائلة الشيخ محمد رفعت، (زوجته وأولاده فقط)، وأن المدفن يعد مزارا لعدد كبير من محبي الشيخ في أنحاء العالم.
الشيخ محمد رفعت قيثارة السماء
وتميز الشيخ محمد رفعت بصوت ملائكي عذب، حتى أنه لقب بقيثارة السماء، وحظي بمكانة رفيعة المسلمين في جميع أنحاء العالم، لما تميز به من حلاوة الصوت، وإتقان تام لأحكام التلاوة.
– ولد الشيخ محمد رفع في 9 مايو 1882 في درب الأغوات بحي المغربلين في القاهرة.
– والده كان مأمور قسم شرطة الخليفة.
– فقد بصره وهو في الثانية من عمره.
– حفظ القرآن الكريم بداية من 5 سنوات وأتمه في سن الـ 11 سنة.
– درس علوم القرآن من تجويد وقراءات وتفسير ومقامات موسيقية.
– توفى والده وهو في عمر الـ 19 سنة، وتحمل مسئولية أمه وأخوته.
– شارك في إحياء ليالي المآتم بالسرادقات إلى أن سمعه مشاهير قراء القرآن الكريم فأحبوه وعينوه قارئ في مسجد فاضل باشا بدرب الجماميز بالسيدة زينب.
– من أشهر أقواله “أخشى أن يقرأ القرآن الكريم على السكارى فارتكب إثم” وذلك عندما ألحت الإذاعة المصرية عليه ليعمل بخا، ولكن شيخ الآزهر في ذلك الوقت أقنعه أنه يقوم بتوعية الغائبين.
– فتحت الإذاعة المصرية إرسالها بصوته فيكون أول من تلا القرآن الكريم عبر الإذاعة، وكان يرفع الأذان ويقرأ القرآن على الهواء مباشرة، مما أصبح رمز للإذاعة المصرية، واذيع تسجيلاته في إذاعات لندن وبلين وباريس خلال الحرب العالمية الثانية لتشيد المستمعين في العالم الإسلامي إلى برامجها ونشراتها الاخبارية، ليسمع صوته حول العالم.
– سمي مقرئ الشعب لأنه تميز صوته في رمضان، وعرف بمؤذن رمضان لكونه يقرأ ثلاث مرات يوميًا في شهر رمضان.
– أنقطع الشيخ محمد رفعت عن القراءة بسبب سرطان الحنجرة في عام 1942، وقيل أنه رفض العلاج قائلًا “قارئ القرآن لا يهان”، ومنعه المرض في 1943 من القراءة نهائيًا.
– بقي مقيم في البغالة والسيدة زينب حتى وفاته في 9 مايو 1950.