” أهلها خبوا عليا أنها مريضة عشان أرضي بيها و أتجوزها ” بتلك الكلمات روي الزوج لـ تحيا مصر عن كوب الشاي الذي كان يشربه كل يوم بعد الغداء من يد زوجته التي كان يعيش معها قصة حب خيالية، ليكتشف في النهاية أنها تعاني من أمراض نفسية وتضع له حبوب هلوسة لتتخلص منه.
أهلها ضحكوا علينا
بدأ الزوج حديثه لتحيا مصر :” كنت وصلت لسن الزواج وأهلي كانوا بيدورولي علي عروسة، شاروا عليا بزوجتي ومكنتش أعرفها ولا كان صادف أني شوفتها قبل كدة، ولما سألنا عليها أهلها قالولنا أنها هادية وأغلب وقتها بتقضيه في البيت، وأنا زي أي راجل شرقي عجبني هدوءها واتزانها وقررت أخد ناحيتها خطوة رسمية وبالفعل تمت خطبتنا “.
حياتنا بعد الجواز كانت جنة
وتابع الزوج :” عيشت معاها أول كام شهر بعد الجواز وكانت زوجة مثالية جدا فيهم، مطيعة وطيبة وهادية، لحد ما جيت في يوم بدأت أحس بأعراض غريبة وبقيت مش موزون ومش عارف أركز في أي شئ ومن ضمنهم شغلي، فضلت كدة أيام والموضوع أتطور معايا لدرجة أني بقيت أشوف خيالات ومشاهد قدامي معرفش هي حقيقة ولا وهمية، ولما جيت أسألها ” أنتي بتشوفي نفس اللي انا بشوفه ولا لا ؟ ” كانت بتقولي لا ده تلاقيه أرهاق من قلة النوم و تعب الشغل، متركزش معاه وأنت هتبقي كويس “.
طلعت مريضة نفسيا وعرفت بالصدفة
وأستكمل الزوج حديثه :” فضلت كدة أيام مستني أني اتحسن زي ما هي قالتلي، بس في يوم كان طفح بيا الكيل وقررت أروح أكشف عند الدكتور وأعرف مالي، وكانت المفاجأة أنه قالي أنك كل يوم بتاخد حبوب هلوسة وانت مش دريان، وهي اللي وصلتك للمرحلة دي، الصدمة كانت مالية كياني، أزاي مراتي تعمل فيا كدة ؟ وأنا أذنبت معاها في أية ؟ وأية اللي هتستفاد منه لما تشوفني قدامها بتعذب ؟، وقررت أكلم أهلها قبل ما أكلمها هي، روحتلهم البيت وحكيتلهم كل اللي حصل، وهما الخجل كان مالي وشوشهم، وبعدها أعترفوا باللي عمري ما كنت اتوقع أني أسمعه في حياتي، وهي أن مراتي مريضة نفسيا وليها تصرفات كتير بتأذي بيها دايما اللي حواليها، بس كان نفسنا نجوزها، وانت كنت املنا الوحيد أننا نلاقي حد يرضي بيها “.
كانت عايزة تخلص مني
وأختتم الزوج حديثه :” بعد الكلام اللي سمعته من أهلها مكنتش عارف مين المذنب ؟ هي اللي كانت عايزة تأذيني وتضرني ؟، ولا اهلها هما السبب لما خبوا عليا ووهموني ؟ ،رجعتلها البيت وواجهتها بكل شئ، وأعترفتلي أنها مكنتش عايزة الجوزاة دي لكن وافقت عشان أهلها، وانها كانت بتحطلي الحبوب في الشاي عشان تنتقم من أهلها فيا لما أجبروها علي الجواز مني، فهي أختارت أنها تدمرني عشان يبقي عندها سبب للأنفصال، و تقدر بعدها ترجع تاني لحياتها وحريتها عشان تمارس مرضها النفسي من غير ما يبقي ليها رقيب، وأنا لجأت للمحكمة وللقانون عشان أطلبها لبيت الطاعة، لأني مش عايز أتخلى عنها لاني بعد ما عرفت ظروفها وحقيقتها قررت أكون جنبها ومسيبهاش غير لما ترجع تاني أنسانة طبيعية وسوية “.