روسيا توقف حركة جسر القرم بعد انفجارات عنيفة
بعد إعلان حالة الطوارئ في المنطقة وإغلاق حركة المرور، أفادت وسائل إعلام روسية بأن انفجارين استهدفا جسر القرم في الثالثة صباحا والثالثة و20 دقيقة.
وأضافت أن ضررا كبيرا في امتداد جسر القرم الذي يؤدي إلى البر الرئيسي لروسيا، مناشدة المواطنين بعدم استخدام الجسر بل سلك طريق بري بديل يمر عبر المناطق الروسية الجديدة للذهاب إلى شبه الجزيرة أو منها.
وأكدت مقتل رجل وزوجته في هجوم على جسر القرم وإصابة ابنتهما.
بدوره، أعلن حاكم شبه جزيرة القرم سيرغي أكسيونوف، اليوم الاثنين، إيقاف حركة المرور عند جسر القرم الذي يربط شبه الجزيرة بمنطقة كراسنودار الروسية بسبب “حالة طارئة” عقب انفجارات عنيفة، داعياً المواطنين إلى التزام الهدوء واعتماد المعلومات من المصادر الموثوقة فقط، ومشددا على وجود مخزون كاف من الوقود والغذاء والسلع الصناعية.
كما أكدت سلطات إقليم كراسنودار إيقاف عمل عبارات النقل البحري بين الإقليم وشبه جزيرة القرم بسبب حادث الجسر.
فاغنر تؤكد
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء الأوكرانية “ار.بي.سي” أن دوي انفجارات سمع على الجسر.
حاكم منطقة شبه جزيرة القرم يعلن توقف الحركة
بدورها، أكدت قناة تابعة لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة على تطبيق تليغرام أيضاً، وقوع ضربتين على الجسر عند الساعة 03:04 صباحا (0004 بتوقيت غرينتش)، والساعة 03:20 صباحا.
إلا أن وزارة النقل الروسية نفت تعرض أعمدة جسر القرم لأضرار، وقالت إن طريقا على امتداد الجسر تضررت فقط.
استهداف القرم
يشار إلى أنه منذ الهجوم الذي استهدف جسر القرم في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (2022)، تعرضت شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها روسيا إلى سلطتها، دون اعتراف دولي بتلك الخطوة، لعدة هجمات، معظمها بطائرات مسيرة، لاسيما في سيفاستوبول.
وفيما وجهت موسكو أصابع الاتهام إلى كييف، التزمت الأخيرة في معظم الأحيان الصمت.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أكد مسؤولون عينتهم روسيا في منطقتي خيرسون والقرم أن القوات الأوكرانية شنت هجوما صاروخيا على جسر يربط بين خيرسون في جنوب أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.