رئيس النواب مخاطبا الأعضاء: أنتم أفضل البرلمانات حراكا وعملا وهذه شهادة للتاريخ
أشاد رئيس مجلس النواب، المستشار دكتور حنفي جبالي، بأداء أعضاء مجلس النواب، من حيث “الكم والكيف في الأداء البرلماني الراقي”، قائلا: هذه شهادتي للتاريخ، أنتم أفضل البرلمانات حراكًا وعملًا، إنتاجكم الكيفي قبل الكمّي متميز.
جهود فائقة يبذلها أعضاء مجلس النواب الحالي
وتابع بعدها رئيس النواب مخاطبا الأعضاء: لستم في حاجة لإثارة أي ضجيج، لأن الوقع يثبت أن لديكم “طحين بلا ضجيج”، ولكن هناك جلد ذات زائد عن الحد، يمنع عنكم الشعور بقدر الإنجازات والجهود التي تبذلونها بشهادة الجميع، أنظروا حولكم دائما على البرلمانات الأخرى والسابقة، أنتم من أفضل البرلمانات على كل المستويات.
مضابط المجلس تبرهن على جدية الأداء كما وكيفا
وأعاد رئيس مجلس النواب تأكيداته على أن أعضاء مجلس النواب الحالي، ليسوا في حاجة إلى التأكيد على أنهم الأفضل، لأنهم كذلك بالفعل، وأن مايقدمونه للوطن الكثير، وأنهم يبذلون كل ماعليهم كما وكيفا مقارنة ببرلمانات وانعقادات سابقة، وهو ماتثبته بشكل رسمي ودقيق، كافة المضابط الخاصة بمجلس النواب الحالي وأعضائه.
وكان قبلها قد شهد مجلس النواب مجموعة من الإحالات لقوانين حكومية بشأن تنمية الثروات البترولية إلى اللجان النوعية، كما استعرض النائب محمد مصطفى السلاب، وكيل أول لجنة الصناعة بمجلس النواب، تقرير اللجنة المشتركة بشأن مشروع القانون المقدم من الحكومة عن إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة.
جلسة ثرية بحضور رئيس النواب المستشار دكتور حنفي جبالي
حيث جاء ذلك كله خلال وقائع الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، التي شهدت الإشارة إلى أن صناعة السيارات في مصر ليست صناعة وليدة فقد عرفت مصر صناعة السيارات منذ أكثر من تسعين عامًا، وبدأت أولى خطواتها بتجميع المركبات من خلال قيام شركة فيات الإيطالية بتجميع بعض الأتوبيسات بمكون محلي تمثل في مقاعد وهياكل تلك الأتوبيسات، وفي بداية الستينيات من القرن الماضي تأسست شركة النصر للسيارات بالقرار الجمهوري رقم 913 لسنة 1960 حيث أُسند إليها إنتاج سيارات اللوري والجرارات الزراعية.
وأشار النائب إلى أنه نتيجة التحول إلى سياسة الخصخصة وما ترتب عليها من دخول شركات عالمية كبرى إلى السوق المصرية قامت بإنشاء مصانع لها في مصر أنتجت سيارات بتصميمات متنوعة حازت على ثقة المستهلك، أدى ذلك إلى تراجع مبيعات شركة النصر للسيارات وتراكمت مديونياتها فصدر قرار تصفيتها عام 2009 ثم عاودت الشركة العمل والإنتاج عام 2013، وفي أغسطس 2022 تم دمج الشركة مع الشركة الهندسية لصناعة السيارات لتكوين كيان متخصص في إنتاج وتصنيع السيارات الكهربائية.
وأكد السلاب، أن صناعة السيارات لم تحظ بالاهتمام الكافي خلال الفترات السابقة فقد جاء مشروع القانون المعروض بإنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة لتطوير وتنمية قطاع صناعة السيارات في مصر وتنمية الموارد اللازمة لتمويل صناعة السيارات صديقة البيئة.