الخطاب الإلهيتوب ستوري

دعاء اليوم الخامس والعشرين من رمضان 2023.. اللهم اجمع قلوبنا على الحق

لا يحتاج الدعاء إلى وقت معين، ولا مكان محدد، وبالتالي فهو أيسر عبادة، على المسلم استغلالها خلال شهر رمضان أفضل استغلال.

في الثلث الأخير من الشهر الكريم العتق من النار، فعلى المسلم أن يضاعف من الأعمال الصالحة فيه، وأن يكثر من الدعاء، ويحاول الاستفادة بما تبقى من أيام الشهر، كما أنه في الليالي الأخيرة من الشهر فرصة عظيمة لتحري ليلة القدر والاستفادة من الأعمال الصالحة فيها، فهي خير من ألف شهر.

دعاء 25 رمضان 2023

ويستحب في دعاء 25 رمضان 2023، أو دعاء 25 رمضان 1444، أن يكون بهذه الصيغة ” إِلَهِى وَحَصِّنِّى وَحَصِّنْهُمْ بِحُصُونِكَ الْمَنِيعَةِ مِن كُلِّ مَا يُوجِبُ غَضَبَكَ، وَامْنَحْنَا عَزَائِمَ مَرْضَاتِكَ، وَمُوجِبَاتِ مَحَبَّتِكَ. وَوَفِّقْنَا يَا إِلَهِى لِمَا تُحِبُّ مِن خَيْرِ الْعَمَلِ، وَافْتَحْ أَبْوَابَ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَكُنُوزَ الْمَعْرِفَةِ بِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ. وَاجْمَعْ قُلُوبَنَا عَلَى الْحَقِّ، وَاحْفَظْنَا مِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تُوجِبُ النِّقَمَ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تُغَيِّرُ النِّعَمَ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَهْتِكُ الْحُرُمَ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَحْبِسُ غَيْثَ السَّمَاءِ، وَمِنَ الْمَعَاصِى الَّتِى تَدِيلُ الأَعْدَاءَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، “لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ* فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ” (الأنبياء: 87- 88)، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ” ليكون ذلك صيغة دعاء اليوم الخامس والعشرين من رمضان 2023.

وخلال قراءة الجزء الخامس والعشرين من القرآن الكريم، يتأمل المسلم، كيف أن الله يرزق الجميع، المسلم وغير المسلم، وأنه في غنى عن البشر جميعهم، كما توضح الآيات.

وللمسلم أن يختار لنفسه ما يشاء من الأدعية، فيسأل الله في كل حين أن يرزقه ما يتمنى، وأن يحقق له ما يرجو، ويدعو لنفسه ولغيره من المسلمين، فمن شأن ذلك أن ينشر ألفة بين الناس، كما أن الدعوات بظهر الغيب يكون لها قبول أكبر وأسرع.

ورمضان المعظم هو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر العتق والرحمة والغفران، شهر الصدقات والإحسان، شهر تفتح فيه أبواب الجنات، وتضاعف فيه الحسنات، شهر تجاب فيه الدعوات، وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات، ويجود الله فيه على عباده بأنواع الكرامات.

وينبغي على المسلم أن يحرص على الإكثار من الطاعات فيه، وأن ينبذ كل الأمور التي تغضب الله عز وجل، ليخرج من الشهر وقد قوي إيمانه، وزادت صلته بخالقه، ويكون هينا لينا في تعاملاته مع الناس ومجتمعه.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button