دراسة حديثة: طريقة النوم ربما تكون مؤشر قوى على وقت الوفاة
وجاءت هذه النتيجة بناءً على بحث حديث، نُشرت فى مجلة “الطب الرقمى”، اعتمد على تقييم 12000 دراسة تبحث فى خصائص الأفراد أثناء نومهم، بما فى ذلك حركة الذقن والساق وضربات القلب والتنفس.
وقام العلماء فى البحث، ومنهم إيمانويل مينوت، بتطوير نظام يستخدم تقنية التعلم الآلى للتنبؤ “بعمر نوم الشخص”، وتحديد الاختلافات فى النوم التى ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالوفيات.
ووثق بحث سابق أن النوم هو أحد الأشياء الأولى التى تشهد كثيرًا من الاضطرابات، والتى قد تكون مؤشرًا على حالات مرضية، وفق صحيفة “الاندبندنت” الإنجليزية.
ومن خلال تقييم السمات المختلفة لنوم الأفراد، توصلت الدراسة الجديدة إلى أن “تجزئة النوم”، عندما يستيقظ الناس لوقت قصير عدة مرات فى الليل دون أن يتذكروا ذلك كان “أقوى مؤشر” على الوفيات.
وأوضح الباحثون أن هذه النوع من اضطراب النوم يختلف عنه عندما يجرك الشخص أنه يستيقظ، كما ورد فى اضطرابات النوم مثل الأرق وتوقف التنفس أثناء النوم.
ورغم ذلك، يقول العلماء إنه من غير الواضح كيف ترتبط “تجزئة النوم” بخطر الوفاة.
ولفت الدكتور مينوت فى بيان إلى أن تحديد سبب الإضرار الشديد بتجزئة النوم بالصحة هو أمر يخططون لدراسته فى المستقبل، بحسب ما نقلته “سكاى نيوز عربية”.
وحدد العلماء شكل متسط النوم فى عمر معين، ثم استخدموا نظام التعلم الآلى لتقييم الأنماط فى بيانات الأفراد فى 12000 دراسة واستخدموا لاتنبؤ بعمر نومهم.
وتوقع الباحثون “باستخدام الاختلاف لبين العمر الزمنى للأشخاص وعمر نومهم” معدل الوفيات لديهم بناءً على افتراض أن تقدم سن النوم بعد مؤشرًا على وجود مشكلة صحية.
وانتهى العلماء فى الدراسة إلى أن ارتفاع سن النوم ينعكس فى الغالب فى زيادة تجزئة النوم” مما يشير إلى أنه مؤشر على الصحة فى المستقبل.