كشفت دراسة جديدة من نوعها أن الغنى والثراء قد يضيف للعمر الصحي للإنسان ما يتراوح بين 8 – 9 سنوات إضافية، حيث توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الأثرياء يعيشون سنوات طويلة بدون أي معوقات مقارنة بالفقراء.
وأجريت الدراسة على ما يزيد على 25 ألف شخص أعمارهم تبدأ من 50 عاما وأكثر، وبدأ جمع بيانات الأشخاص في 2002 واستمرت الدراسة عقدا كاملا من الزمن، واستمدت الدراسة بياناتها من دراسات التقاعد في الولايات المتحدةوالدراسات الطويلة للصحة والشيخوخة.
وتوصلت الدراسة إلى أنه لا اختلافات كبيرة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة فيما يتعلق بالعمر المتوقع، ولكن الثروة كان لها دور كبير في السنوات الخالية من مشكلات صحية.
وكشفت الدراسة أنه بعد سن الخمسين عاش أغني الرجال في الولايات المتحدة وإنجلترا، ما يقارب 31 عاما إضافيا في صحة جيدة، وذلك بالمقارنة مع 22 إلى 23 عاما فقط لمن يعيشونها في فقر.
ووجد نفس الأمر في النساء ولكن زادت الأعمار في النساء حيث تعيش النساء الثريات ما يقارب 33 عاما إضافية في صحة جيدة، في حين تعيش الفقيرات من 24 إلى 25 عاما فقط.
المعدة الرئيسية لتقرير الدراسة الدكتورة باولا زانينوتو قالت إن متوسط العمر المتوقع من المؤشرات المفيدة للصحة، وتدل الدراسة أن جودة الحياة مع التقدم في العمر أمر هام للغاية.