أظهرت دراسة أجرتها جامعة كارولاينا الأمريكية، أن 24 في المئة من الشباب حول العالم مهددين بالصمم، بسبب استخدام سماعات الأذن بشكل يفوق طاقة الأذن البشرية.
وأيضًا، كشفت دراسة بريطانية حديثة أن أكثر من 600 مليون شخص مهددون بفقدان السمع على إثر استخدامهم سماعات الأذن بمستويات مرتفعة للصوت، وتتراوح أعمار الأشخاص من 12 إلى 34 عامًا.
وأوضح العلماء أن الاستماع إلى الموسيقى بأصوات عالية يؤدى إلي تدمير الخلايا المسؤولة عن السمع، خاصة في مرحلتى الطفولة والمراهقة.
ومن جهته، قال الدكتور سمير الأشقر، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بجامعة القاهرة، في مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح جديد” على قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الإثنين، إن ارتفاع صوت السماعات يهدد بالصمم لأن الأذن لا تتحمل الأصوات المرتفعة.
وأوضح “الأشقر” أن الصوت العالي يؤثر على الخلايا الحسية داخل الأذن لأنها حساسة للغاية، كما أن المغناطيس الموجود داخل السماعات له تأثير سلبي على الوظائف الأساسية لهذه الخلايا.
وذكر أن الموجات الصوتية العالية تؤثر على اهتزازات طبلة الأذن، وتستغرق وقتًا للتعافي من الاهتزازات الشديدة الناتجة عن الضوضاء.