قالت دار الإفتاء المصرية إن دم الحيض هو أمر كتبه الله على بنات آدم، وهو جزء من الطبيعة البشرية للمرأة وليس عقوبة، كما أنه جزء من الطبيعة البيولوجية للمرأة، وهو نتيجة للتكوين الجسدي الخاص بها، ولا يمكن للمرأة التحكم فيه أو تغييره.
في وفتوى سابقة لدار الإفتاء المصرية، وأشارت إلى العديد من الأحاديث النبوية التي تؤكد هذا النقطة، بما في ذلك حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها، حيث قال لها: «إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي يَدِكِ»، مما يعني أن الحيض ليس شيئًا يمكن للمرأة التحكم فيه.
وفي النهاية، أكدت دار الإفتاء المصرية أن الحيض هو جزء طبيعي من حياة المرأة، ويجب أن يُفهم كذلك، وليس كعقوبة أو شيء سلبي، ويهدف هذا التوضيح إلى تعزيز الفهم الصحيح للحيض ودوره في حياة المرأة.
وفي وقت سابق، قالت دار الإفتاء المصرية، إن صوم شهر رجب كاملًا جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه، ولا إثم على من يفعل ذلك؛ موضحة: لعموم الأحاديث الواردة في فضل التطوع بالصيام، ولم يُنقَل عن أحدٍ من علماء الأمة المعتبرين إدراج هذا فيما يُكْرَهُ صومه.
سبق، وقالت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماع فيسبوك منذ قليل: إن الأحاديث الواردة في الصوم في شهر رجب وإن كانت ضعيفة إلا أنَّها ممَّا يُعْمَل به في فضائل الأعمال على ما هو المقرر عند جمهور الفقهاء، كما أن الصيام في شهر رجب داخلٌ في عموم الصوم التطوعيِّ الذي رغب الشرع فيه.
