حذر خبراء للبيئة، من تفشي سلالة إنفلونزا الطيور في أستراليا في الربيع المقبل، وتعرض الطيور البرية وعلى رأسها البطاريق الصغيرة للخطر، وفقًا لـ وسائل إعلام أسترالية.
خبراء يحذرون من تفشي إنفلونزا الطيور
وفي الوقت الذي تعمل فيه السلطات على الحد من انتشار سلالة H7 القاتلة من إنفلونزا الطيور التي تؤثر على الدجاج والبيض في جميع أنحاء أستراليا، فيما يحذر علماء البيئة والمدافعون عن البيئة من أن سلالة مختلفة من الفيروس قد تؤدي إلى كارثة بيئية في بعض الطيور البرية.
وتسبب فيروس أنفلونزا الطيور H5N1 في حدوث وفيات جماعية بين الحيوانات البرية في كل قارة أخرى على وجه الأرض، وخاصة بين الطيور والحيوانات التي تأكل الطيور المصابة، مع اقتراب هجرة الطيور السنوية إلى أستراليا في الربيع، ويقول الخبراء إن هناك حاجة إلى مزيد من التواصل والتخطيط، حيث إن الأنواع الفريدة هي الأكثر عرضة للخطر.
انتشار إنفلونزا الطيور في القارة القطبية الجنوبية
وتتبعت عالمة البيئة ميجان ديوار من جامعة الاتحاد بتتبع انتشار فيروس H5N1 في جميع أنحاء القارة القطبية الجنوبية منذ شهر فبراير 2024، وشهدت خسائر بشرية كبيرة بين العديد من الأنواع بما في ذلك طيور البطريق آديلي وفيل البحر الجنوبي.
وأكد الخبراء: لسوء الحظ فإن الحياة البرية لدينا متكاملة ومترابطة، لذا فإن النظم البيئية النائية، ليست آمنة كما نعتقد.
وأوضحوا أنه من المعروف أن أكثر من 650 ألف طائر بحري نفق بسبب فيروس H5N1 في أمريكا الجنوبية منذ عام 2022، كما تصاب الحيوانات التي تتغذى على الطيور المصابة بالفيروس، لافتين إلى أن الفيروس تسبب في نفوق 95% من صغار الفيلة البحرية الجنوبية في الأرجنتين في عام 2023.
