حكم الشرع في الأم التي تفرق بين أبنائها
كشف الشيخ عثمان عويضة، أمين الفتوى بدار الإفتاء، عن حكم الأم التي تفرق في المعاملة بين أبنائها.
وقرأت الإعلامية لمياء فهمي ببرنامج “الدنيا بخير” المذاع على فضائية “الحياة” اليوم السبت “أم تحب ابنها الكبير وابنها الصغير يحط في نفسه بسبب التفرقة في المعاملة مع أولاده لحد ما شال في نفسه وفاض به”.
وأضافت وفقًا للرسالة “دايما الأم تدعي عليه ودايما تقول أن ابنها الكبير بيجيب لها حاجات كتيرة هو تعب نفسيًا وبيحط بسبب التفرقة مهما يعمل مكنش يتشكر”.
وتابعت “لحد ما سابهم في حالهم عمرها ما دعت له دعوة بقى الابن القاسي بصراحة الابن الصغير شاف كتير. ما حكم الأم التي تفرق بين أبنائها”.
ليرد عثمان عويضة في حواره بالبرنامج “النعمان بن بشير لما أراد أن يخص النعمان بشيء يا بشير أعطي له شيء هو متحرج أن يخص بعض أبنائه بعطية فذهب إلى رسول أم هذا فيها أحكام فقهية أتريد أن يكون لك في البر سواء”.
وتابع “التفرقة بين الأبناء من قبل الآباء هتكره الأبناء في بعض. خطأ كبير أن يفرق الآباء في المودة ويظهرون هذا أحيانًا القلب يميل هذا لربه وقربه”.
واستطرد “ولكن من فطنة الآباء ألا يظهر هذا أمام الأبناء وهذا يؤدي إلى الترابط الأسري ليا جانب آخر وهو جانب البر أم أخطأت طلب منك البر ولكنك تقاعست عنه وينقطع عن الزيارة أنت أغلقت عن نفسك باب خير”.