أسرة ومجتمع

حكاية رحيل «كوافيرة بولاق» مُعلقة بـ«جَنشْ» غرفة نومها

تباشر النيابة العامة، اليوم الثلاثاء، تحقيقاتها في حادث إنهاء حياة «كوافيرة»، بطريقة مأساوية، داخل منزلها، بعد نشوب خلاف بينها وزوجها الذي ترك لها منزلها بمنطقة بولاق الدكرور.

صرحت النيابة العامة بدفن الجثمان بعد توقيع الكشف الطبي عليه، لبيان وتحديد أسباب الوفاة، واستعجلت تحريات المباحث حول ملابسات الواقعة.

 

قطعة قماش حول الجثة

توصلت التحريات الأولية إلى أن «أ.ع»، 19 سنة، عُثر على جثمانها، مٌعلقة بجنش بغرفة نومها، ملفوف قطعة قماش سوداء اللون حول رقبتها.

فجرت التحقيقات مفاجأة، إذ تبين أن المتوفية حاولت إنهاء حياتها قبل 3 أشهر بتناول عقاقير طبية، وفقا لما أدلى به زوجها أمام النيابة العامة، مضيفًا: «تركت لها المنزل قبل 5 أيام بسبب خلافات زوجية، وفوجئت بجثتها داخل الشقة».

شرح والدي الزوجة المتوفية أمام النيابة أن زوجها كان دائم التشاجر معها، وحاولت سابقًا التخلص من حياتها أكثر من مرة، لكنها فشلت، حتى أنهت حياتها داخل غرفة نومها، في ظروف غامضة.

تعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال أكثر من جهة، لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم.

كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خطا ساخنا لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102. وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button