كشف الدكتور محمد حسن منسق المبادرة الرئاسية للمقبلين على الزواج، حقيقة ما تردد خلال الساعات الأخيرة الماضية حول منع إتمام الزواج في حالة ظهور أمراض أو إصابات خلال الفحوصات الطبية التي تم إقرارها على المقبلين على الزواج، حيث أكد أن الفحوصات المقرر هدفها الكشف عن الأمراض الوراثية وبعض الأمراض الفيروسية.
وأضاف منسق المبادرة الرئاسية للمقبلين على الزواج خلال تصريحاته مع الإعلامي عمرو خليل في برنامج من مصر على قناة سي بي سي، أن الفحوصات الجديد لا تمنع إتمام الزواج حتى لو ثبت وجود أي أمراض أو إصابة لدى العروسة أو العريس بأي مرض، مشيرا إلى أن الهدف من المبادرة الاطمئنان على الطرفين صحيا.
نسب تزوير الشهادة الصحية
وكان الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة، أن فحص المقبلين على الزواج موجودة منذ عام 2008، ولكن ما حدث خلال الآونة الأخيرة تطور الفحص المعملي والكشف الإكلينيكي من أجل الوصول لحياة صحية اجتماعية وبدنية ونفسية، بالإضافة إلى مشورة نفسية سواء للرجل أو المرأة.
وأضاف خلال تصريحات له، أن “التحاليل فيها فحوصات معملية منها ما له علاقة بالأمراض المعنية بفيروس سي ونقص المناعة والأمراض الوراثية وما له علاقة بالسكر في الدم ومجموعة من الفحوصات المرتبطة بالرجل والمرأة والأمراض المعدية والوراثية والمزمنة”.
وأشار متحدث الصحة، إلى أن نسبة تزوير شهادات الفحص الطبي للمقبلين على الزواج محدودة جدا، كما حدث في تطعيمات كورونا، مضيفا “حجم اللي حصلوا على شهادات بشكل غير صحيح للتطعيم ضد الكورونا يكاد يكون صفري لأنه تم ارتباطه بإجراءات شديدة”.