توب ستوريشئون عربية ودولية

حصيلة جديدة لضحايا احتجاجات إيران.. 287 قتيلاً بينهم 46 طفلاً

ارتفعت حصيلة قتلى احتجاجات إيران مع تواصل الانتفاضة للشهر الثاني على التوالي، فقد أعلنت منظمة حقوق الإنسان “هنغاو” أنه في الأيام الخمسة الماضية قتل 16 متظاهرا على يد قوات الأمن في المدن الكردية الواقعة في غرب وشمال غرب إيران.

عشرات القتلى من الأطفال

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية لحقوق الإنسان (هارانا)، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 287 متظاهرا، بينهم 46 طفلا على الأقل.

فيما اعتقل نحو 14161 من المحتجين، بينهم 300 طالب جامعي، وفق إحصائيات “هرانا”.

دماء مهسا أطلقت الشرارة

يشار إلى أن تلك الاحتجاجات اندلعت في 16 سبتمبر، يوم وفاة الشابة الكردية مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً، بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران من قبل ما تعرف بـ”شرطة الأخلاق” بتهمة “ارتداء ملابس غير لائقة” وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة المفروضة في البلاد منذ بداية الثمانينيات.

وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا، من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلاً عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام.

ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.

هتافات ضد خامنئي

كما قصت أخريات شعرهن على الملأ، فيما دعت حشود غاضبة إلى سقوط المرشد علي خامنئي.

وشكلت تلك التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.

قمع المحتجين

ما دفع السلطات إلى التشدد في التعامل مع المتظاهرين، والتوعد بالضرب بيد من حديد على من وصفتهم بـ “المشاغبين”.

ورغم ذلك تتواصل الاحتجاجات والإضرابات معظم المدن الإيرانية وتصدح الهتافات ضد رأس نظام طهران بالموت لخامنئي.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button