جنين.. بدء إزالة آثار العملية العسكرية الإسرائيلية وتشييع الجثمان
بدأت السلطات الفلسطينية الأربعاء، إزالة آثار العملية التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها وأسفرت عن ضحايا وأضرار واسعة بالبنى التحتية والمباني.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن الثلاثاء، انتهاء عملية في جنين، استمرت ليومين، وخلّفت وراءها أضرارا كبيرة.
وشاركت في العملية الإسرائيلية جرّافات وآليات عسكرية مدرعة، إلى جانب أعداد كبيرة من الجنود.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، شاركت طواقم بلدية جنين ومجلس الخدمات المشترك، وشركات خاصة، في الأعمال الميدانية لإزالة آثار الدمار الكبير.
ونقلت عن وزير الحكم المحلي الفلسطيني مجدي الصالح، قوله إن الطواقم تعمل على “إزالة آثار العداون الأخير، وإعادة تأهيل وإصلاح الطرق، وإزالة ركام المنازل التي قصفت، وإصلاح شبكات المياه والكهرباء التي تضررت.
ولفت الوزير الفلسطيني، إلى أن الهدف من ذلك، تمكين أهالي جنين “من العودة سريعا إلى بيوتهم بعد أن أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرتها”.
من جانبه، قال وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني محمد زيارة، إن “الطواقم باشرت العمل بفتح الطرق وإزالة الأنقاض وتأمين سلامة المباني التي تضررت بشكل جزئي جراء العدوان”.
وأشار إلى وضع جدول زمني مفصل لإعادة بناء ما دمره الجيش الإسرائيلي وتأمين كافة المستلزمات بالتعاون مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” والمجتمع الدولي.
وبحسب “وفا”، قتل الجيش الإسرائيلي 12 فلسطينيا بينهم 5 أطفال خلال عمليته في جنين التي أسفرت أيضا عن 140 مصابا بينهم 30 بجروح خطيرة.
تشييع الجثامين
في غضون ذلك، شيّعت أعداد غفيرة من الفلسطينيين، جثامين 9 فلسطينيين من الذين قضوا خلال العملية الإسرائيلية بجنين.
وجرى تشييع الجثامين، من أمام مستشفى جنين الحكومي باتجاه المدينة ومخيمها.
وحُملت الجثامين على الأكتاف، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليها، قبل مواراتها الثرى في مقبرة الشهداء الجديدة في جنين.
وشارك في التشييع أيضا مسؤولون فلسطينيون وممثلون عن فعاليات وطنية ومجتمعية من مختلف المدن الفلسطينية، بحسب “وفا”.